|| ᗷ5 ||

2.1K 143 60
                                    

بسم الله الرحمٰن الرحيم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

" أكثر ما يسيء لجمالك أن لا تدرك ندرتَه "

••••••••••••••••••••••••••

وصلو إلى المنزل بعد كل تلك المشاحنات التي حدثت بالسيارة

مع أرثر الذي حاول تخفيف الوضع

نزبو من السيارة و عند نزول بيلا قامت بصفع بابها بقوة

" بيلا لا تصبي جام غضبكِ على سيارتي "

نبس أرثر بجدية...إن سيارته هيا زوجتة الثانية

لكنها لم تجب فقط همهمت له تتجه نحو المنزل دخلت علي الفور

ف إليزابيث فور نزولها من السيارة توجهة نحو المنزل و كانت قد سبقتهما

لذلك أبقت الباب مفتوحاً خلفها

" يجب علي الإتصال بفكي "

همست بيلا لنفسها متجهه نحو الأعلى لتدخل إلى غرفتها

نزعت معطفها تقوم بوضعها فوق الأريك بطريقة مرتبه

أخدت هاتفها تقوم بالإتصال بفكتوريا

مرة عدت دقائق و لم تجب ثم أعادة الإتصال بها و لم تجب مرا أخرى

" أظنها مشغولة أو نائمة لهذا لا ترد "

تحدثت تخاطب ذاتها..قامت بإرسال إليها رسالة

"هاتفيني على الفور عند رؤيتكِ رسالتي"

لقد وصلتها الرسالة لذلك أغلقت هاتفها و نامت بجزئها العلوي على السرير بينما قدماها تتدلى على الأرض

وهيا تتأمل سقف غرفتها الذهبيه

تفكر بالمشكلة التي وقعت بها كيف ستخرج من تلك الورطة

لم يكن يجب عليها تشجيع إليزابيث للموافقه على ذلك

إذا فقط قامت بقراءة ذلك التشخيص قبل تشجيعها

خصوصا أنها لم تتوقع ذلك من والدتها

صحيح أنها تريد أن تصبح ممرضة تساعد المرضى..ولكن ليست ممرضة نفسيه

إن التعامل معهم أصعب من ترويض حيوان شرس

هذه الفكره التي أخدتها بيلا عنهم...هيا لا تخافهم بل تخاف أن تموت على أيديهم

المقبرة || The Graveyardحيث تعيش القصص. اكتشف الآن