للحب قواعد زمردية حادة يطبقها چميع ٱلعشاق
فلا علو على سطوة الحب ....
اختلت احد ثوابت الاخلاص و ركيزة الثقة ...هل طرفي الآخر سيقبل و للمرأة النصيب المر
ستنعكس حدة الانتقام ليركع الرجل في حضرة معذبته اثر الصراع بين الطليقين على عنوان الخيانة المعترفة
...
(و لعزة نفسي كامرأة... اقسم بما خلقني انك يا خائني لراكع لجلالتي ... فنحن يندم علينا و لسنا بنادمين)
....................
انا احبك...و انا متيم بكِ...لا استطيع أن يمر يوم بدون شم عبق ريحك يا امرأتي...عدني بأن لا تتركني إلى يوم مماتي...حاشا ان يكون بعد حبك و موتك اسمي
أوليس لحروف العشق ان تشهد على الحب المأثور بين الجنسين ا و الله لكان كل هذا افتراء لملأ الفراغ فتبا للقلب و مالكه
قصة حب دامت لفترة لا تعد على أصابع اليد جيون جونكوك صاحب النفوذ القانونية المنتشرة جذورها في أنحاء العالم لبيع افخم العطور نساءً و رجالا مع نزوة غير أخلاقية شرسة مترئسا العالم السفلي كاعظم زعيم مافيا دموي متملك غيور كل ماهو لك ملكي و ملكي ملك لي مع هذه الصفات المعادية ليقع بين شباكها فتنة كامرأة تحت اسم كيم روزيلين روح عفيفة و طابع خجول انثوي بائعة بسيطة للعطور و صانعة لها بوردها تخفي في اساريرها لبؤة لم تأبى إخراجها لتلين أكثر من سابقها في بحر عشقه كما هو معه ما فعلت بقلبه القاسي لتقتله باهتمامها الزائد له و حنيتها سبب طاغي لايقاعه ليختتم حبهما بتاج الزواج الدائم 3 اشهر لحد الان على التوالي
.................
"ااااه تبا لليوم الذي سلمت فيه قلبي لسافل مثلك" تصرخ بحرقة و كل هذا الضجيج صادر من روزلين
لماذا هذا الإنقلاب المفاجئ للاحداث؟! أو لم نكن في قصائد الغزل ...
قلب المرأة منبه فعال لمالكه و بعده عنه ...تشعر بالفراغ الموجود ناحيته جو بارد في عشهما عكس ما كانت تصنع مخيلتها الواهمة من ان لا يزول لكلمات الحب اثر كابسط مثال لحياتها الزوجية ... لا يهتم لها لا يدري بوجود لها حتى يأتي للنوم منفصلا عنها يومه بأكمله تقريبا لا ترى وجهه المتيمة به! اهناك دخيل لسلب زوجها عنها ما لم تذقه من طعم سرية الحب منه غير أنه يطلب منها على صنع عطور اللافندر باسلوبها المميز لتنقلب احوال قلبها من ردوده ظنا منها انه فقط بارد و لكن مادام يطلب عطورها فإذا مازال بصيص الأمل انه مازال يحبها في علمها لم يحثها خافقها على الهدوء فكيف اصبحت تشم عبق عطرها النسائي المصنوع ناحيتها منه هو كرجل تفوق رجولته ارهاقا لها لتولد حجج ناكرة ان هذا وسواس زائد منها لتوقع المشكلة انها منها هي و كانت تلح على نفسها بالصبر و ان مسكت بخيط آخر لهي قاسمة بأن تدوس على قلبها تحت وطأة الكرامة و عزة النفس بعد أن سلمته روحها
يحل صباح يوم جديد عليه بحلته الجذابة الساحرة و عاديا ان لم يكن تعيسا كعادته عليها لتنهض دوما قبله مؤدية دور الزوجة الصالحة و مهتمة لزوجها المسالم لكسب غروره ...لينزل على الدرج بكل وقار لتصلها رائحته المرهقة لكيانها ككائن رقيق تستقبله مباغتة بحضنها الدافئ و ابتسامتها الآسرة"صباح الخير نبضي" مع نظرة خالية من المعاني مع ندم قليل ليس بمأثر فسرته من عينيه"صباح الخير روزيلين" تاركا اياها متوجها إلى الباب لعمله مباشرة لتناديه جاذبة اياه"اولن تفطر ما اعددته لك" "لا شكرا"....لا ...شكرا!!! و هل انا عاملة عنده هنا ام مجرد مستاجرة لتتطفل قطرات الندى على عيونها الجميلة ماسحة اياها مسترجعة تفائلها"لا باس روزيلين هذا يحدث بين زوجين علي انا ايضا ان اكون لينة" لتجمع من طعامه الذي خرج من دونه صائما لتسرع اليه تلتقط رئتيها الهواء الخارجي لحجزها الفترة جلّها في المنزل تأنس نفسها باشيائها البسيطة و برؤيته و لو لدقائق فهي لا تملك سواه
تستفيق من شرودها اثر فتح سائقها "شكرا لك" تدلف بسرعة و الادرينالين يتزايد عندها و كأنها المرة الأولى التي تقابله فيها بكل سحر صانعة خطوات متزنة كعارضي الازياء فلا ننسى انها سيدة رئيسهم تصل إلى سكريتيرته "اهلا هل جيون موجود" "اهلا بك سيدة جيون نعم و لكن..." لم تنهي اثر وصول الأخرى لباب مكتبه دون سابق إنذار لتعدل نظام انفاسها مصحوبا بهندامها الأنيق تدلف بهدوء و يا ليت للقدر حكم آخر ليسقط قلبها مع سقوط الطعام الحاملة اياه من أجله لترى ما لا تحسد عليه زوجها العزيز رفقة فتاة مقتربة منه لا تفصله انشات أو العكس على حسب ما تراه يلتمس خصلات شعر الآخرى مرجعا اياه خلف اذن تلك المجهولة ليرفع نظره لتلك المنهارة قلبا و فعلا ليبتعد آثما على فعله تبدأ روزيلين بصراعها النفسي و انهيارها التام لتتذكر ان ترفع مقامها و ثباتها أمام الدخيلة تتقدم اياها ساحبه لها لنعلم فنون القتال عند النساء غير روزيلين لها اساليبها الخاصة لتكسر تلك العطور على رفوف مكتبه لتتناثر إلى أشلاء كحال داخلها تحمل تلك الشظية ممسكة شعر البكماء "اوا تسرقين املاك غيرك بكل حقارة " تبصق بكلامتها و صراخها عليها لترجع وتيرة اتزانها قاطعة بذلك شعر الدخيلة الطويل الناعم حسب ذوق زوجها العاشق لهذا النوع و الأسلوب من بني جنسها صارخة الأخرى لما تفعله لها بينما كانت تقع على مقلتيه نافثا دخان سجارته و كأن ما يحصل شيء روتيني ما هو المتوقع من مافيا مثله! ليدرك الوضع ساحبا زوجته من صراع النساء جارا اياها إلى خارج الشركة " لقد سببت لنا العار يا مصيبتي" "اقسم ان العار يخجل منك و أمامك يا ***" "اغلقيه و الا قطعته"
دخولا إلى قصره الشاهد على حبه لها و تقديره المتواصل لها يا لا كذب الرجال...
تدوي صيحاتها لتقلب المنزل راسا على عقب مكسور التصميم " أوا لا تخحل من فعلتك اغطيتك الاهتمام لترده لي بقذارتك..." ليمسكها من فكها بقوة جاذبا اياها وجها لوجه "اونسيت يا مصيبتي انني اقطع احبالك ان علت علي و انا سيد الجميع و سيدك قبل غيرك يا همجية" "اتشم أنثى غيري و تلحقها تحت خيانتك لي...لم أشهدك كلبا و الان تأكدت..." لم تكمل اثر صفعها من طرفه"انا لزت صبورا عليك كي لا اشرب من دمك و تريدين الاعتراف...خنتك أوا هذا ما تريدين أدركت انني انجذبت لاهتمامك الدائم لي فقط لا غير، غيرها هي التي أحسست بخافقي ينبض باسمها لتاسره و تملكه هي وحدها فقط" يتحدث بضمير الغائب المؤنث المجهول كلنا جاهلين لهوية الخاطفة ... تسمع تصريح سم اسهم الخيانة من ثغره هو مباشرة لتدرك ان ما عشته قصة وهم من طرفها هي فقط لتشد على شعرها ممسكة جمجمتها صارخة بهستيرة مكررة"اخرج...اخرج...ااااه" ينصاع لامرها هذه المرة مدركا ان لا رجل و لا خاصة الجنس الرقيق سيتحمل خبر الغدر لتنظر باعينها المحمرة الباكية مرددة
*(و اقسم برب العزة لاجعلك مناجيا لرحمتي راكعا لجلالتي...فنحن يندم علينا و لسنا بنادمين)*
أنت تقرأ
𝑀𝑦 𝑒𝑥-𝑊𝑖𝑓𝑒
Actionللحب قواعد زمردية حادة يطبقها چميع ٱلعشاق فلا علو على سطوة الحب .... اختلت احد ثوابت الاخلاص و ركيزة الثقة ...هل طرفي الآخر سيقبل و للمرأة النصيب المر ستنعكس حدة الانتقام ليركع الرجل في حضرة معذبته اثر الصراع بين الطليقين على عنوان الخيانة المعترف...