●تسقط رجولتك عندما تكون السبب في مسقط مدمع انثى ...●

22 1 0
                                    

ايا سماء الدنيا هل حزنتي لحالي لما أجده من تساقط لنواتجك الممطرة ام هذا تذكير لي لانك حاقدة
سكون مميت في كل جوانب القصر و ساكنيه بعد ما حصل من تهميش للعضو النابض باسمه سابقا و لا يُفتخر بذكر ذلك لا لها و لا لمن تعرض لنفس المها
جالسة روزلين على الأرض المطلة لحديقة المنزل بسماء ملبدة ممطرة بخفة من بالكون غرفة تعاستها الزوجية و هل يهم ان جلست على الأرض أو فوق الزجاج ...ذهن شارد و وجه محمر في كل انش منه مركزة على نقطة الفراغ مخرجة كلمات تدور في نفسها لا تعرف كيف مخرجها اصلا " ...انا كالجثة هنا ...يا الاهي اعنِّي ماذا أفعل...اقسم لو اُحلّ القتل لافرغت غليلي على ذلك الساقط ... افيقي يا حمقاء" وراء تلك الجملة الأخيرة مباشرة لترجع لها حواسها الخمس و يتحرك بؤبؤها مجددا بعد جموده "افيقي يا حمقاء ... هل ستقضي الدهر كله و انت تحت الأرض كالزواحف ام ماذا!! تبا لي انا هذه المرة، السيد جونكوك يعيش في مراهقته و انا هنا مرهِقة لنفسي اقسم لأنه شيء مغوار و يعتز به" تنهض مباشرة دون ان تسمح حتى بأعضاء جسدها بالاستعاب لحركتها تسكب على وجهها مباشرة كأس الماء الموضوع سابقا على المنضدة و الحمد لله هو الشيء الوحيد السالم لحد الان لهيجانها... لتكسر الكأس مباشرة بعد أن استحمت به و هنا ندرك جملة ان في بعض الظن إثم ... تاتيها استفاقة مباشرة" و ما العمل الان سيدة روزلين ...الطلاق! أو هل انا دار عفو ام مقطوعة من غصن شجرة" تلتف هنا و هناك بين تلك الفوضى باحثة عن هاتفها لتجده تحت السرير بعد ركوعها ساحبة اياه" ...فلتأمن لي أوراق الطلاق فورا!" لا سلام و لا كلام بعد اتصالها على محامي العائلة التابع لجيون "مهلا سيدتي لما..." " اسمعني ياهذا لا تدعني آتي و ادعس على بطنك فماهو عندي يكفيني الليلة اريد أوراق سعادتي نائمة معي في سريري..." تغلق الخط مباشرة نافثة هواء روحها منزلة دمعة الحسرة مجددا لتمسحها بدافع كبريائها"لأنا مخرجة للبؤتي التي خبئتها و لاجعلك فريسة لي ...الايام بيننا يا خائني"
-Jeon Pov-

لم يعثر على ملجأ غير سجارات التلوث الرئوي له مطلا على البحر جالسا على احد صخور شطه مستوعبا لاحداث مفاجئة ...كان مستغبي لزوجته صانعة عطر اللفندر لمعشوقته المجهولة "ههه...ماكان على ستار الخيانة الا ان يكشف أوليس كذلك و هل ذنبي ان احببت و وجدت حبي الحقيقي ...يالا عقول النساء الجهلة" اهذه حجة ام يلعب بنا و بها! قمة الابتزاز لو كانت على مسامع روزيلين لنترحم على روحه النقية إلى الجحيم ...يالا الرجال أو حتى المجتمع يقع العاتق علينا نحن بنات حواء ان هجرها فلاهمالها و ان خانها فهي غير محببة ،له الحق و كامل الحق!
يتغابى على نفسه مدركا تماما انه لو كان مكانها لقتلت دون ان يسمع لها حتى تبريرا
يحمل نفسه بعد دعسه على سيجارة تدخينه راكبا مباشرة في سيارته عائد إليها! لا أظن...بعد مرور الوقت على قيادته موقفا اياها أمام منزل متطرف عن المدينة بسيط لكن ذو طابع أنيق دافئ يلوي المفتاح ليدخله هل له منزل ثاني...هادئ ذلك المكان يلف مقلتاه باحثا عن شيء و يعلم أين يجده سائرا نحو غرفة تصميمها يوحي انها ملك لأنثى مع صبغة بنية باردة ...يتكا على جدار الحائط محدقا في صاحبة الشعر القصير البني...أو متعمد القص جراء حادثة ... يتقدم بهدوء لتلك الجالسة أمام نافذتها مولية ظهرها لباب غرفتها ماشعرت به سوا لماسته الناعمة سامحا لنفسه بتخطي الحدود و سحب رائحة شعرها المصحوب بورود لعطر اللافندر دون حركة منها عالمة بأنه هو لا غيره و هل يسمح لأحد غيره بلمس ممتلكاته "جوليا..."هامسا أمام اذنها لافتا اياها مع مقلتيها الدامعة العسلية "هل اسمح لك بإسقاط لآلئك يا معشوقتي الخفية ...هذا مخالف لقانوني و انا لا احب من يتمرد..." " جون انا سيئة و جدا..." " ششش لا تدعي لخاصتي بجرح نفسها إياك..." "ذنبنا لا يغتفر ما ذنبها هي في هذه القصة...الخطأ مني حتى بعد أن علمت بانك مربوط باخرى انسحبت منك فتمسكت بي إلى خنقي و انا بقيت خاضعة و سايرت الخطيئة!!! ماذا نحن بفاعلين!" اغمض عينيه يكبت جل غضبه لإيجاد حل معها يرضيها و لا تنسحب منه فهو متنفس لهوائها و للانسان بدون هواء الأكسجين حياة" جوليا اووه...هل تحكمت بقلبك يوم قلت لي كلمة احبك و لا استطيع التخلي عنك بعد اعترافي انا لك" تحرك رأسها يمينا و يسارا دلالة على قولها' لا' "أحسنت جولي...و انا مثلك كررت لك اني تزوجتها فقط لإيجاد الاهتمام بي من طرفها انا لا اعمل بالعواطف قدر جثثي يا ملاكي علمت بارتكابي خطيئة لحرماني من حنان الابوين كغيري في سن الصغر و الطيش فوجدت خاضعا لبائعة الورود"
لنتوقف دقيقة صمت زوجة صانعة للعطور و معشوقة بائعة للورود...أظن أنه رجل عاشق لمجال شركاته حسب التحليلات
كانت الأجواء ربيعية لصنع القلوب و التقرب من الأحبة بعد انتهاء جيون من عمله و تفكيره بفترة بروده مع زوجته ليقرر ان يتنازل لعل للقدر شيء آخر و يحببه لروزيلين قاصدا في طريق الصدفة بائعي الورود الاكثر انتشارا في هذا الفصل لميقات إنتاجها المغري لجميع اصناف الزهور متوجها بطريقة عشوائية لأحد المتاجر لاقتناء البعض لزوجته المكبوتة ...بفستان حريري شديد البساطة شديد الرقة يلف فتاة عشرينية العمر ذوات البشرات الحليبية الناعمة و وجه ملائكي مع شعر بني طويل مموج بطريقة آخذة و عيون عسلية تخضع ناظريها متناقضة مع زوجته في بعض التفاصيل حيث لجوليا اثر انثوي لطيف اما روزيلين المثير و الناعم معا مع بشرة حنطية خفيفة شديدة اللمعان و الصفاء ملامح جذابة حادة مازجة باللطيفة و شعر اسود طويل ذو قصة ساحرة لتستقبل هذا الزبون"تفضل سيدي ماذا تريد أن اختار لك من الزهور باقة أو سلة ترابية لها..." هنا أسقط القلب حواجزه المحرمة لغير مايحمل على عاتقه من زوجة"اريد صنفا نادرا لا أظن أن المتاجر تقتنيه" بنبرة جذابة مجيبا اياها"قل اختيارك سيدي و لعل لدينا عن باقي منافسينا من المتاجر الاخرى" تنافس الزهور و الذي أمامها ينافس الدولارات هذه الدنيا.."اعلم ان هذا الصنف يوجد فقط في متجرك" ..."انت..." "...عذرا سيدي ما قصدك" متسائلة ام متجاهلة أوليس الغزل منه واضحا"ظننتك من بين الزهور فصارعت نفسي ان اتقدم قبل ان يسرقها مني غيري...و لو تعلمين كم امقت ان اضع شيئا بين عيني و ياخذه مني غيري" دون اكمال و نحن لاساليب الرجال عالمين ليكسبها تحت خضوعها و رضاها التام بعشقها له المتبادل حتى حين معرفة زواجه من وسائل التواصل المدمرة لسعادة الانسان و كأنهم يتشمتون عمدا مستمتعين بهذا خبر ظهور جيون جونكوك مع زوجته جيون روزيلين"
نسترجع بعد احداث التذكر محتضنا اياها بدفئ طابعا قبلته على فروة شعرها المقصوص"ضميري يقتلني جونكوك و واجهتني زوجتك دون سابق إنذار لادعها تفعل بي ما تشاء .. انا منهارة" "و لعزة نفسك يا معشوقتي الخفية لاسترجع تاج حقك المسلوب" "لا تفعل انا اعطيها كل الحق" "هذا أمر يخصني لا تتدخلي جولي"
عائدا ادراجه إلى منزله داخلا اياه لا يزال الوضع كما هو و يعلم أن الأمر لن يقف عند حد سكون المنزل عند دخوله فيعرف مصيبته كما يطلق عليها و اساليبها راميا معطفه فاتحا لرابطة العنق الخانقة ...لم يحدث شيئ لحد الان كما كان يتوقع أو بالأحرى لا يزال لم يحدث شيء فقط لهذه اللحظات
يصعد أدراج قصره قاصدا مكتبه لا يريد مقابلتها حاليا ...ليفتح باب مكتبه دالفا اليه "الحمد لله على سلامتك زوجي العزيز " ابتسم بجانية مع قولها و التفافها بالمقعد الجالسة عليه مواجهة اياها مدعية التصلب من تخدع ينظر لتفاصيل وجهها الجميل الباهت مؤلم أن ترى أنثى محمرة جراء بكاء من رجل "ماذا تفعلين هنا روزيلين " يدخل جونكوك كفيه في بنطال سرواله مع التواصل البصري المستمر بين الزوجين الخائن و الضحية تقف مباشرة متقدمة اليه تواجهه لم تلبث ثانية لترمي على وجهه الوسيم أوراق بيضاء تتناثر على الأرض عاقدا حاجبيه"ماهذا انلعب هنا ..ما تلك" "لا شيء عزيزي انها أوراق الحضانة فمن سيعطيك الاهتمام بعدي يا عزيز امك"رادفة بسخرية "انها أوراق فصلي و تجريد عفتي من نذالتك هل لك مانع؟ لا تخجل" "هه..بإمكانك البقاء انا لم أقل اننا سنتطلق و لم أقل لا..." "ههه حقا همم...لكن للأسف نفذ مني الحليب و الحفاضات لاكمل العناية بك " يمسك فكها رادفا بحدة"انا لم أنسى اهانتك لجوليا و مازلت اتغاضى على اهانتك كونك امراة" تضرب يداه مبعدة اياه "أوا تسمي نفسك ماذا ما الفرق بيني و بينك فلتطل شعرك قليلا و هناك يمكننا المواجهة أملك مخالب حادة لعلمك...و اسم المراة التي نطقتها شفتيك يبدو انها تلك المرأة التي جردتها من شعرها الطويل...اوصل لها سلامي و قل لها كنت ساقطع رقبتك لكن قلت لنفسي فلندع المستويات لا تنز..." "م..ماذا تفعل...!!!" ...
___________________________________________
يتبع.......

شكرا على المتابعة و القراءة...
اتمنى انو فعلا تعجبكم القصة و موضوعها الي يتناول قصة اجتماعية منتشرة
انا أقيم القصص للتوعية و الاستفادة من مضامينها اكثر من التسلية....
اتمنى دايما تكون مروقين و الدنيا قصيرة
خلينا نعيشوها بسعادة بلا نكد
Love you 🦋🍓

𝑀𝑦 𝑒𝑥-𝑊𝑖𝑓𝑒حيث تعيش القصص. اكتشف الآن