الفصل التاسع

2.3K 29 0
                                    


اختك خرجوها من بيت دعاره ملفوفه في ملايه مفيش دليل واحد يثبت انها كانت مخطوفه وكل الي اتمسكو معاها هيشهدو انها كانت بتشتغل معاهم بايرادتها اختك انتهت...وانتي السبب

دره قالت بخوف...لا لا وانبي..ارجوك با رشدي بيه..انا انا هعمل الي انت عايزه والله بس الملف مش في القصر والله اول ما يجيبو هاخدو على طول ارجوك اديني فرصه ابوس ايدك اهلي ملهمش ذمب كفايه الي عملتو في امي

رشدي قال بنبره مخيفه...انا هسيبك اسبوع كمان بس لو متصرفتيش ساعتها مش هتعرفي الضربات هتجيلك منين... وقفل

دره قالت بخوف..طب نتفاهم و... بس قطعت كلامها لما انقطع الخط بقت تقول..الو..الو

بس سكتت على خبطات على كتفها بصت وراها بخضه وكان غالب اتسعت عنيها بخوف وبقت تبصلو برعب

غالب قال ....فيه ايه..بتكلمي مين
دره خدت نفسها بارتياح لما اتاكدت انو مسمعش حاجه وقالت...لا لا دي امي قلقانه على سهى

غالب هز راسو بشك وسكت وفضلو في القسم لحد ما خدو اقوال الكل وخرجت سهى معاهم بعد ما كل الي معاها اعترفو انها مكانتش معاهم كمان صاحبه المكان اعترفت انها جات متخدره

غالب رجع مع دره على القصر بعد ما اطمنت على سهى لان اسر اصر يوصلها بنفسو

اول ما وصلو غالب وقف العربيه و قال...احم...انا اسف...يعني شكيت في اختك بس احنا بحكم شغلنا بالطبيعه مش بنصدق اي حد

دره كانت سرحانه وبتفكر في الكلام الي قالو الشخص الي كلمها ومش سامعه غالب بيقول ايه اصلا

غالب خد بالو انها مش معاه قال بصوت اعلى ..دره...دررررره

دره بصتلو وقالت...بتقول حاجه
غالب اتنهد وقال.. لا ولا حاجه..بقول وصلنا يلا انزلي

ونزلو ودخلو سوا وكانت ناريمان قاعده هيه وحازم ومعاهم راجل في الخمسين

غالب اول ما شافو اتجمد بشده واتحولت ملامحو لغضب رهيب وبقى يتنفس بقوه واتقدم عليه بعصبيه وقال بغضب...الحيوا،ن..ده بيعمل ايه هنا..اطلع من بيتي حالا واتقدم على الراحل ده وشدو من بدلتو وعايز يرميه برا القصر

حازم وقف ما بينهم وبعدو عنو بغضب وقال...اهدى يا غالب....انت ناسي ان ده ابويا عيب كده

غالب قال بغضب...لا مش ناسي...وعلشان كده هيخرج حالا

ناريمان اتقدمت عليه بغضب وقالت...رؤوف ابو ابني يعني يزور ابنو في اي وقت وانت ميحقلكش تمشيه

غالب بصلها بغضل وضم اديه بعصبه ولسه هينطق رؤوف قال بسرعه...انا..انا كده كده ماشي..احم...اشوفكم على خير...وسلم علي حازم وحضنو وقال...ابقى خليني اشوفك

حازم هز راسو بحزن ورؤوف اتقدم على ناريمان وبصلها شويه وقال...اشوفك على خير

ناريمان كانت حابسه دموعها بالعافيه وهزت راسها بحزن ورؤوف بص لغالب وقال بسخريه...بقيت نسخه من ابوك...الي خلف مماتش

درة الغالب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن