الفصل الحادى عشر

1.7K 26 0
                                    


انهارده ليله دخلتنا وانتي بتقوليلي بتحبي غالب...بتحبي اخويا ..المفروض اعمل ايه دلوقتي محستيش ان المفروض تقوليلي قبل ما نكتب كتابنا...محستبش ان من حقي انك حتى تديني خبر ..انا عارف يا ملك..عارف انك بتحبيه من زمان بس كنت اتمنى انك تقوليلي صدقيني مكنش هيغير قراري

ملك بصتلو بزهول وقالت...عارف ووافقت

حازم اتنهد وقال...زي ما انتي بتحبيه ...انا بحبك..ومش قادر اتخطاكي ..انا فكرت انك عرفتي ان غالب مش بيحبك وقررتي تعيشي حياتك وكنت مبسوط حتى لو هكون مجرد طريق علشان تنسيه ..فكرت ان ممكن يجي يوم وتحبيني ..بس كنت غلطان

ملك قالت بدموع...حازم انا
حازم فاطعها وقال..انتي مش مجبره على اي حاجه ولا حتى التبرير ..انا كنت عارف انا اتحمل ده ...ولو .. ندمتي

وعايزه ترجعي في قرارك..هنفضل سوا فتره علشان منظرك قدام الناس ونطلق عادي جدا

ملك كانت بتسمعو بدموع وحازم اخد مخده وغطا وبقى يجهز الكنبه وبيقول....انتي نامي على السرير انا هنام هنا..ومش عايزك تفكري في حاجه وكفايه عياط علشان متتعبيش و

بس قطع كلامو لما جريت عليه وحضنتو من ضهره وقالت ببكا..انا اسفه..اسفه بجد

حازم اتنهد وحاول يتماسك وبصلها بابتسامه وقال...انا قولتلك انا تمام ارجوكي متضغطيش على نفسك اكتر  الانفعال غلط عليكي ارجوكي ..وكمل بمرح وقال..طب كفايه عياط علشان شكلك بقى قمر قوي وانا مش حمل الجمال ده كلو والله يغمي عليا

ملك ضحكت وسط دموعها وحازم حط ايده على قلبو وقال.يخربيت كده روحي نامي يا ملك روحي

ملك ضحكت وراحت تنام وهيه بتقول..تصبح على خير

حازم قال... وانتي من اهل الخير ونام على الكنبه بحزن وقال في نفسو...كنت متوقع ايه يا غبي...امتى هتفوق لنفسك بقى

في صباح يوم جديد غالب قام من النوم واتفاجأ بدره نايمه في حضنو وحضناه جامد

استغرب وحاول يبعد بس دره صحيت على حركتو فعمل نفسو نايم بسرعه

دره قامت وبصتلو شويه وافتكرت الي قالو بالليل وزعلت عليه جدا بقت تبص لملامحو قد ايه فيه برائه الاطفال وهو نايم قربت منو اكتر وحطت ايدها على وشو بنعومه وقربت جامد وباستو من خدو برقه

ولسه هتقوم غالب شدها بحركه سريعه بقت تحتو وبقى يبص لملامحها كأنو بيحفظها وقال...كنتي بتعملي ايه
دره ارتبكت واتكسفت وقالت..هعمل..ايه يعني..احم ولا حاجه
غالب قرب منها وقال بهمس...طب كملي جميلك بقى
دره قالت باستغراب... جميل ايه

غالب قال وهو تايه في عيونها..شفايفي غارو من خدي يرضيكي كده

دره ضحكت وقربت منو وغمضت عيونها وباستو من شفايفو برقه وسرعه وكانت هتبعد بس غالب سبت راسها بايده وباسها بقوه وعمق وبعد عنها بالعافيه وقال..واحده كمان...وانبي... وقرب تاني

درة الغالب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن