last part

389 36 3
                                    





لو خلصت الرواية ونسيت تحط ڤوت ارجع حط على باقي الفصول فضلا! ولا تنسى تعلق على الفصل الاخير لاني دايما بشوف التعليقات مش عشان الرواية مكتملة يعني مش بشوفهم "))



منتصف المسرح الذي فرغ من طلاب التخرج جلست انتظر عزيزتي اللطيفة هيكارو

هنا سأدفن كل ذكريات و مشاكل الثانوية وأحقق رغبتي بإخراج حقيقة هيكارو التي كانت صديقتي حتى السنة الماضية

فتح بوابة المسرح يحدث بعض الضجيج بالقاعة الهادئة، بالوسط بين الكراسي تقدمت هيكارو تمكنت من تخمين هيئتها

دموع تفيض و انف احمر

استقمت عند وصولها لدرج اعقد يداي مقابل صدري انتظر ان تقف امامي أضع ثقتي الكاملة بوجهي

بدون ان الاحظ اصبح وجهي الواثق ملتف لليسار، تردد صوت الصفعة أرجاء القاعة الفارغة حتى فقدت القدرة عن الحديث
لم يكن هذا التصرف ضمن توقعاتي

أعدت النظر إليها بذات الوقفة الواثقة

إلى وجهها الغاضب لا الباكي، لا وجود لدموعها عيناها كانت ميته مملوء بالغضب العارم ترتجف شفتاها الدامية فكما يبدو انها عضتهم حتى النزيف عند سماع المكالمة

اشتعل الحماس بداخلي، لم تأتي لتبكي وتتوسل كما تفعل عادة، يبدو وكأنها أتت لقتلي ما جعلني اشعر حقا بالحب الكبير لها

"كانت تلك صفعة رائعة غير متوقعة "

"جعلتني استمع للمكالمة عن قصد "
صفقت بابتسامة ضخمة، كنت دائما بارعة بالسخرية

"عزيزتي هيكارو كبرت وبذات أخيرا باستخدام عقلها الذي نام لفترة طويلة " لم تبعد عيناها الغاضبة عني، حدقت بي لأعلى لكوني أطول منها استطعت الشعور ان عيناها ستخرج لتتدحرج أرضا

"قبلة ميكو، الإذاعة، اخباري انك رفقة اياتو بالشاطئ، الشائعات، كل ذلك كان خطتك"
أعدت راسي للخلف وأخذت أصوات ضحكاتي الساخرة تتعالى وتتردد بالقاعة الفارغة انحيت للأسفل امسك معدتي من الضحك حتى دمعت عيناي عندما كانت تعابيرها فارغة غاضبة أنا كنت سعيدة

Desireحيث تعيش القصص. اكتشف الآن