22
ننتقل شوي ل بيت ام فؤاد الي يعم هدوئه دايم ومافيه ابدا صوت دايم على حالهم وفي غرفة ب زاوية البيت
.......
مسكره انوار الغرفة وسادحه على سريرها تناضر السقف مافي صوت هدوء يخوف لاكن اهي طبعا متعودة دق جوالها فزت ب فزع من الصوت وقربت تشوف الاسم وكان كلعادة من شخص مجهول يرسل لها رسائل تهديد شاغلة بالها وخايفة تعلم احد ويوم شافت الاسم قربت صباعها وضغطت على زر الغاء المكالمة من الخوف..............
اما عند اسيل ونورة طبعا هاذا اخر يوم لهم ف بيت جدتهم ويبون يرجعون للبيت بس اليوم ايضا رح يطلعو يتسوقو مع اسماء والبنات وكانو يحجون ملابسهم ب شنطة عشان اول مايرجعون من السوق على بيتهم الى ما نطقى نورة ب ابتسامة
نورة: اسيل لقيت لك دكتور!
طالعتها اسيل من الطاري وقالت بهدوء: ما يحتاج
نورة بامتعاض: تستهبلين؟ حياتك بين الحيا والموت وانتي تقولي كذا خلي الكسل عنك لازم تتعالجين هاذا هم زيادة ولانك ماقلتي ل اهلك انتي فيك شي؟
اسيل ناضرتها بملامح مريحة: عمري انتي اعرف انك خايفة علي بس اني عارفة شلون اتصرف والدكتور الي علمني بلمرض قال انه في وقت لاتستعجلي وتستبقي الامور خليها على اللهنورة: لمصلحتك يا اسيل وانا علمت فهد بعد لاني مابي يصيبك شي. ناضرتها اسيل بصدمة ناطقة: أيش قلتي؟
نورة هي تمسك فمها وتحاول تطلع كذبة على كلامها بس ماقدرت: ا ا سفة اسيل والله اسفة انا خايففه عليك بساسيل ناضرتها بعدم تصديق ونطقت بغضب وصوت عالي: قلتلك بتصرف واعلمهم بنفسي ليش تتدخلين نوره!
نورة كانت تناضرها بصدمة من انفعالها وقالت انها تستاهل ما كان لازم تنطق او حتى تقول شي من كلام اسيل الي جرح مشاعرها شوي: كنت ابي اساعدك بس ماتوقعت انفعالك كذا
اسيل: مابي مساعدتك نورة مابييها وطلعت شايله شنطتها للشارع وتحاول تتصل ب اخوها بس قابلت سيارة محمد الي كان جاي ياخذهم السوق نزل من شافها تبكي بهسترة ويسألها: اسيل؟ وشفيك تبكين منو زعلك انتي؟ اسيل ناضرته وماقدرت تنطق من الشهقة حقتها