العقل المدبر يعيش غالب حياته داخل عقله، يبحث في محيطه عن الأفكار والنظريات ليخلق منها خطط وهياكل منظمة. بعض الأحيان، مايتخيله أكثر نقاءاً ومثالية من واقع علاقاته الزوجية. وبالإضافة لذلك أحياناً يواجه العقل المدبر مشكلة في التفريق بين ما تخيله وبين الواقع.
وهو لا يكون في العادة متناغماً مع مشاعره أو مشاعر من هم حوله. أيضاً غالباً ما يميل للإعتقاد بأنه دائماً على حق. ثقته الزائدة بنفسه وقوة شخصيته قد تجذب البعض إليه، ولكن انعدام أو قلة إحساسه بمشاعر زوجه قد تسبب مشاكل وجرح لمشاعر الزوج. إن كانت هذه مشكلة لدى العقل المدبر، يجب عليه أن يتذكر دوماً أن يكون لطيفاً وأن يحاول التساهل، وأن يسمح لزوجه أن يكون على حق في بعض الأحيان وأن يعي تأثير الكلمات على مشاعر قرينه. وأيضاً في حالات الصراع والخلافات، عليه أن يحاول الإجابة بما يلبي حاجات زوجه العاطفية وليس ما يميله عليه العقل أو المنطق.
وهو إنسان ذكي، وأفضل ما يميزه في جانب الحياة الزوجية هو قدرته على التفكير بالأشياء أكثر من عملها. والجانب الذي يشكل له صعوبة هو في تفريقه بين ما هو واقع وما هو خيال. فعندما يكون في علاقة فهذا دليل على أنها علاقة متينه وصحيحة، كونه سيغادرها في حال أن كانت عكس ذلك، مالم يتم إجباره على الإستمرار بها.
على الرغم من أن أي علاقة بين أشخاص من التصنيفات ال16 قد تكون ناجحة، إلا أن الشريك أو الزوج الطبيعي للعقل المدبر هو: البطل (ENFP) أو المخترع (ENTP).