✨ بسم الله الرحمن الرحيم ونبدأ الرواية ، ✨
يوم العيد كل واحد لازم يلبس ويتكشخ ويصير تنافس بين الملابس اجتمعت العائلة في بيت جدتهم لطيفة والساعة 8 الصباح ,صاروا البنات مع البنات الحريم مع الحريم الشباب مع الشباب والرجال مع الرجال .
وبعدين قاموا البنات عشان الشباب يجوا يسلموا على الحريم لكن وهج كانت منسجمة مع الكلام وماحست انهم دخلوا كانت وهج أحلى وحدة من بين البنات كانت لابسة فستان مفتوح الكتف طوله فوق الركبة لونه ابيض وفيه وردات سودة ومسشورة شعرها وحاطة كحل أسود وبلاشر وردي وقلوس وردي وكان شكلها مرة يجذب , كل واحد من الشباب صافحها وصار و جهها من الحيا احمر لكن من بين الشباب دخل فارس ولفتت انتباهه" ومن كثر ما جذبته جا يسلم عليها
الا تقوم من غير قصد وسلم على خدها ومسك كتفها ولحظة هدوء في المكان من هذا الموقف المحرج .
تتكلم زينب :- انا بعد هذا الموقف بقول انو فارس لوهج ووهج لفارس وسكروا الموضوع ولا أحد يقولي لااا
تقوم وهج وتروح الغرفة الثانية ومهي مستوعبة الموضوع وتفتح شنطتها تبغى تزبط الميك أب تبعها, الا يدخل فارس وتطيح علبة البلاشر حقتها وقامت تبغى تاخذها الا هو ينزل معاها ويقولها :-
فارس : انتي ليش كدا ؟
وهج ماردت
فارس : سمعيني صوتك يا وهج ؟
وهج ماردت
قاموا الأثنين مع بعض وجلست وهج على السرير قاعدة تبكي جلس جمبها :-
وقال فارس : ليش الدموع إنت دموعك غاليه لا تنزليها ..
وهج : لا تقول هذا الكلام مابيني وبينك شي .
فارس : يعني ما سمعتي امي ايش قالت ؟
وهج : حط في بالك انو أنا مأخذ واحد طايش مثلك فااهم ؟
فارس : بس أنا اتغيرت وحطي في بالك أنو أنا ... أحبك...
وجات عينو في عينها وقال في قلبه "اموت في عيونك "
