الفصل الثاني |آلَسِيَدٍ جّيَوٌنِ..
ظلت تنظر له فقط.. فكلمة«الزعيم» لها عدة معايير استخدام.. لتجيب ببعض الفتور..
_زعيم.. ماذا
ابتعد عنها قليلا يكتفي بترك مسافة صغيرة بين تواصلهما البصري.. كلما نظرت لبؤبؤ عيناه شعرت انها غمد لسيوف نظراته تلك..
_الزعيم.. في كل شي
اعتدل واقفا امامها ممسكا بكم سترته تلك يرفع كمها عن ذراعه.. مظهرا وشمه الفاحش على طول ذراعه...
انصدمت لكمية الوشوم و اشكالها الفاتنة و المخيفة بعض الشيء..
_لم تبقي في يدك مكان جلدي نظيفا..
نظر لها ليرفع بحاجبه مستغربا..
_نظيفا؟؟.. هل توحين ان ما بيدي قذارة؟؟..
انتبهت لعبارتها لتنفي بسرعة.. خصوصا وان ملامح الانزعاج بانت عليه..
_قصدت ان يدك كلها أوشام ولا مكان.. لوشم اخر..
لانت ملامحه لتضيق عيناه بنظرة باردة...
_أي وشم ساضيفه مثلا..
ابتعدت عنه قليلا و التفتت تعطيه بظهرها لان مقابلتها له تفقدها صوابها فعليا..
_هذا أمر يخصك..
همست بينما تدير مقلتاها حول المكان تدعي البلاهة.. اكتفى بالهمهمة لها فقط ليضع يده على كتفها..
اشاحت بنظرها جهة يده.._هناك مكان.. في مفاصل اصابعي..
همس خلف اذنها لتنتبه للمكان..
_قد يكون.. مخصص لاسمك..
اقترب من اذنها اكثر نابسا بعبارته قبل ان يقطف قضمة من اذنها أطلقت تأوهات الاخرى..
_في العادة لا احب ملامسة النساء.. لكنك لست كذلك.. صحيح؟
شعرت بالغيض لتلفت له بغضب تنفخ خداها..
_مالذي تقصده..
تنهد بضجر ليلتفت و يتجه خارج المطبخ وهو ينبس..
_قصدت انك لازلتي طفلة.. ولست مرأة..
لحقت به وهي تستقيم لعل طولها يزداد لتجابه و نبست بصرامة..