عيناكَ عالمٌ سِري
ويديكَ خارِطةٌ لا تضِلْ
صوتُكَ موسيقى لا تنتهي
وعناقُكَ وطنٌ صغير.F. B
" امي ارجوكي هيا من فضلك "
"حسنا ايها الصغير حينما انتهي من غسل الصحون سوف نذهب لتتسوق" .
يصفق الفتي الصغير ذو الخمس سنوات بكلتا يديه الصغيره وابتسامته الجميله تزين ثغرهه.
"تاي ارتدي المعطف بشكل جيد تعال الي هنا" .
يتقدم الصغير الي والدته بينما هيا تعدل له ملابسه و معطفه.
" هكذا اصبح اميري مرتب لنتصل بإبيك ونخبره عن ذهابنا حسنا صغيري؟ ".
ليؤمي الصغير بإبتسامه لوالدته.
"مرحبا جميلتي سوهي"
لتبتسم سوهي بخجل عبر الهاتف
" تاي يريد شراء بعض المستلزمات لمدرسته لذا سوف نذهب للتسوق ".يقهقه كيم بخفه خلف الهاتف
" اوه صغيري تاي كبر و أصبح يشتري مستلزمات مدرسته حسنا فقط لا تتأخرو سوهي فأنا بالفعل مشتاق لكي ".تبتسم بخجل وحمره خديها
" حسنا عزيزي لن نتأخر إلي اللقاء اوه صحيح الغداء في المطبخ انه جاهز فقط سخنه ".يبتسم كيم لمراعة زوجته وحب عمره
"حسنا حبيبتي شكرا لك".يغلق كلاهما الهاتف بإبتسامه علي وجوههم يحبون هذه الرابطه بينهم و الحب والتفاهم والاسره الهادئه الصغيره خاصتهم كلاهما مرتاحان وجدا في حياتهم.
تتحدث سوهي بتأنيب
" تيتي اربط حزام الأمان".
يعبس الصغير
" ولكني لا احب هو يخنقني ".لتبتسم الام بحنان
" من فضلك صغيري انه لحمايتك حسنا انا اخاف عليك ".لتتقدم الام و تربط الحزام علي صغيرها لتبدأ في القياده للسوق.
يعبس الصغير مره آخري.
" مامي انتي لا تربطين حزام الامان خاصتك انا ايضا اخاف عليك".
تبتسم الام وتؤمي بهدوء تبعد نظرها عن الطريق
لثانيه من الوقت لتربط الحزام كما اخبرها صغيرها.
أنت تقرأ
HIM OR ME
Teen Fictionالطفل الذي كان يفتح فمه و يرفع رأسه إلي السماء كلما أمطرت! لم يكن يعلم بإن عليه أن يبكي كل ذلك المطر حينما يكبر! الطفل الذي كانت تصيبه الدهشه كل ما نزل المطر! إنه يمطر الأن، يمطر من فرط الخيبه والخذلان ومن ضياع الدهشه! صعب أن تقع في الحبّ في الز...