بارت 1
أنا غزل ولاكني لم اخذ حقي من غزل الدنيا و ساعدتها بل اخذت حقي من القهر و الظلم هذه هي قصتي و قصة الكثير من الفتيات مثلي انا أولي فرحة امي و خيبة أبي كأن أبي يريد انجاب ولد ولاكن أراد الله بقدومي ولست أنا فقط بل و ثلاثة غيري أخواتي و نور عيني لم ينجب أبي الولد الذي يريده فنقم علينا و امتلأ قلبه قسوة رفض العمل بحجة اننا فتيات و اننا لا نستحق ان يعمل من أجلنا من أجل إناث فتحملت أمي مسئوليتنا تخيط فوق مكينة الخياطه و تدبر طعامنا و ملبسنا كل هذا ولم تسلم من أبي تعنيف و قسوة ولاكنها كانت ونعم الأم
كبرت وصارت في السادسة عشر من عمري أراد أبي ان يزوجني كي يتخلص من همي ولاكن أمي رفضت و بشده أتذكر وقتها قام أبي بضربها و تعنيفها بقسوة جعلتني افكر ف القبول كي اخلص أمي من عذابها هذا ولاكن أمي رفضت و بشدة و على الرغم من حزنها وما مرت به من قسوة من أبي احتضنتني قائلة لا تخافي امك في جوارك
مرت فترة و وصلت لعمر التاسع عشر هذا السنه التي بدأت خطواتي إلي الجحيم تقدم لي ابن عائلة كبيره في البلد استغرب الجميع حينها كيف لعائلة مثلهم ان تطلب يد فتاة بسيطه مثلي وافق أبي علي الزواج رغم أمي لما يعجبها الأمر ولم تطمئن لهم ولاكنه اثر هذه المره و بشده
تزوجت ولم تكن سوا لعنه حلت على زوج غريب عنيف جلاد ينفذ علي احكام أسرته مرت الأيام علي حتي علمت اني حامل مر حملي بشكل عادي حتي وصلت إلي شهري التاسع وعلمت الحقيقة المره انني تزوجت حتي انجب لهم طفل إلي شقيق زوجي الأكبر لانه لا ينجب ومن غيري يناسب تلك المهمه اب بلا جدوي ام ضعيفة لا ف استطعتها شي شعرت بقهر و الظلم الشديد رفضت و تشجرت و تركت المنزل و ذهبت الي منزل أبي ولاكن هنا خيبة الأمل اعادني أبي مره آخره هو بنفسه كسرني و اذلني هنا أخذوا اشاره بكامل الحريه فيما ما يفعلون بي أنجبت ابني و بفعل تسجل باسم شقيق زوجي و زوجته و حرمت منه تحرم على النظر اليه او حمله علي الرغم اننا في منزل مشترك و بيت عائلة بدا ابني بنمو امام عيني و محرم على زادت الأوامر على و كأنني خادمة مسح تنظيف و طبخ بلا رحمة و في يوم كنت ذاهبه كي أنشر الملابس وجدت ولدي يبكي بشده و سلفتي تصرخ به كي يصمت ثم قامت بضربه على وجهه أمام عيناي مما جعلني اشتاط غضب و تجدلت معاها و أخذت منها الولد بقوة وضعتهو بين أحضاني و قبلته بقهر
غزل .. انتي ازاي تضربيه ده طفل ما كملش السنه حرام عليكي انتي اي شيطان معندكيش رحمة اياكي اشوفك تضربيه تاني و اللي أقسم بالله ما هرحمك أوعي تفتكري هتأذي ابني قدام عيني و هسكتلك
اجابتها الآخره بكيد و مكر قائلة.. ولو ما بطلتش هتعملي اي يعني ادي الحيط و ادي راسك
وضعت الطفل على السرير ثم استدارت قائلة .. لا في راسك انتي تعالي بقي
اشبعتها ضرب كانت مسيطره لدرجة الآخره لم تقوي على رد الضرب لها فعلت ما لم تفعل من قبل لا تدي من أين أتت لها تلك القوي من الممكن هي عاطفت الامومة
اتي الجميع يركضون على صوتهم
حماتها سعاد... في اي انتي يا بنت الكلب ازاي تمدي ايدك عليها
غزل احترمي نفسك مديت ايدي و اقسم بالله ما هشوفها تضرب ابني تاني مش بس همد ايدي همد ايدي و رجلي و كل حاجة
حماتها... ابن مين يابنت الكلب انتي اياكي تقربي منه او اسمعك حتي تقولي ابني تاني ده ابن [ وحيد ] انتي ملكيش عيال لا وكمان طالع لك لسان و بتردي في وشي يا بنت الكلاب
اتي زوجها بغضب و هتف.. في اي
