.1.

524 22 2
                                    

العاشرة و النصف صباحا.

المكان: سيوول.

كنت امشي هنا و هناك احمل كاميرا التي لا تفارقني فأنا مصور و اعشق شيء إسمه التصوير خصوصا التصوير التلقائي او الفوري.. يعني هذا لو اجد شيء لطيف او يجعلني أبتسم التقط له صورة مباشرة.

او حادث او شيء كهذا.

لفت انتباهي أب يقوم بشراء حلوى لابنته و هي تنظر اليه و تبتسم ابتسامة صادقة ابتسمت على ذلك المنظر و رحت أصور من بعيد انظر إلى صوري في آلتي الصغيرة.

تذكرت والدي للحظة كان أحسن أب و قام بواجبه ناحيتي هو و أمي لكن للاسف اخذهم الموت باكرا.

تجولت قليلا و صورت عدة مناظر و اشياء جميلة

ثم لفت انتباهي حادث ما لذا صورته أيضاً.

عدت للمنزل فتحت باب شقتي و نزعت حذائي عند الباب

فوجدت حب حياتي جالسة في الاريكة و تقرأ كتاب ما هي مهووسة بالكتب و أنا مهووس بالتصوير.

"مرحبا يا شقراء"

نظرت الي و إبتسمت نزعت نظاراتها تنظر الي

"مرحبا حبيبي"

إبتسمت لي و انا اتقدم اليها وضعت مفاتيحي جانبا و آلة التصوير و ذهبت ناحية المطبخ كي اشرب بعض الماء

"هل أكملتِ قراءة كتابك؟"

إبتسمت و هي تنظر الي اعلم انها تحب اذا سألتها عن قراءتها لكتبها

"تقريبا سأنتهي اعني انتهيت من معظمه"

سكبت بعض الماء و شربت منه

"هل تعرف كيف كل الاشخاص يشتكون عن خطورة الاقامة في المدينة؟ و كيف يتمنون العودة لايامهم القديمة؟ لكن مع الوقت اتضح لهم انها لم تكن ايام جيدة قط كانت هناك فقط ايام سيئة.. لقد ازعجتني نيكول منذ الصابح بتذمراتها رأسي يؤلمني كثيراً "

احضرت عدسة مكبرة لكي انظر الى صور التقطتها من قبل لقد اخرجتها من محل قريب مختص لاخراج الصور

جلست بجانبها وضعت الكتاب جانبا و عندما لم اتكلم نبست مايا بعبوس بعض الشيء

"الم تعد تجدني مسلية بعد الان؟"

نظرتُ اليها و إبتسمت

"لا تقولي كلام كهذا مايا تعلمين انني لا اقصد اي شيء"

تنهدتُ و أنا ارى صوري

Last stop حيث تعيش القصص. اكتشف الآن