01

5.6K 235 557
                                    

.
.
.
.

" ماذا تعني أنك لا تسمح لي بالذهاب.... هل لاني أمضيت لك على بضعة اوراق غيبية مثلك تعتقد ان بامكانك أن تتحكم..... بي يااا أفق على نفسك..... "

كان يستمع لصراخه وعيونه تراقب هيئته الغاضبة من انعكاس المرآة بحجمه الضئيل ذاك الملفوف ببجامة حريرية رصاصية اللون وجهه المحمر من صراخه تكوبه خصلاته الشقراء الطويلة المنكوشة اثرا نومه واستيقاضه لتو جاهزا للحرب
وكفوفه الصغيرة تلك تتحرك بالهواء بعشوائية معبرا عن غضبه

ليعيد عيونه لانعكاسه يكمل تزريرقميصه الابيض تاركا من آخر زرين مفتوحة كالعادة كاشفا عنقه وبداية صدره الشاحب وشفتيه تتحرك تزامنا مع ذاك الحديث الذي حفضه كما يحفض اسمه

" افق ياهذا أنا فليكس ولم يخلق بعد من يتحكم بي ويقول ما أفعل ومالا أفعل.... تريد أن تصبح زوج مسيطرا اذا لو انك لم تتزوجني ... جئتني كالبلاء الذي ضرب حياتي ضربتك الجدان أين ما تسير"

تههد عند نهاية القصيدة انامله الطويلة ارتفعت تعيد خصله الغرابية للخلف والتي تعاود النزول على جبينه وكاخر خطوة قام بامساك عبوة عطره يرش على رسخيه ليمرره بعدها على جانبي عقه ليهمسا بعدها بنفس الوقت والثانية

" أنت هل أكلم نفسي انا هنا لتتجاهلني وتستمر بما تفعل "

ومجددا صراخه يملىء الغرفة جاعلا منه يفكر

هل اذا قام بخنقه هنا هل ربما يجعل من صوته يختفي ولكن ما يفعل بجثته بعدها

استدار يتتجه للاريكة أين وضع سترته يمسك بها يرميها على ذراعه

ومجددا اقترب من تلك الهيئة الغاضبة التي تطالعه بعيونه بشراسة كما يعتقد لا يعلم ان منظره ذاك قابلا للاكل

ثم من يمثل أنه سيضرب شخصا وهوا يبرز شفته السفلى للامام بعبوس نافخا وجنتيه

ليضرب بسبابته جبينه ناطقا

" ملهى ....لن تذهب ... هذا مفهوم "

تحدث بهدوء عل هذه الطريقة ربما تنجح وتدخل الكلمات لرأس الاشقر هذا امامه بما ان الصراخ لن يفيد

" كيف لا أذهب.... اخبرك انه ميلاد صديقي "

وكلماته الغير مصدقة تلك جعلت من حاجبه يرتفع نابسا بسخرية

" منذ متى واعياد الميلاد تقام بالملاهي ثم انت اخبرتني انه ملهى ليلي.... هذا يعني انه ملهى تعري فانت دوما تنقص الكارثة بدرجة "

my husband حيث تعيش القصص. اكتشف الآن