9

2.5K 166 195
                                    

.
.
.

" ليكس ... ليكسا ... افق لقد وصلنا "

بلطف اردف هيونجين وهوا يهز كتف فليكس الذي يجلس على مقعده بجواره بعد رحلة السيارة التي دامت ساعتين لبيت المزرعة لينتفض فليكس بسرعة ناظرا حلوله بكل مكان بخصلاته التي تبعثرت وعيونه الشبه مغمض

" احضر الحليب.... بسرعة "

نظر له هيونجين باستغراب اي حلم كان يعيشه فليكس

" لا تقلق ليكس انه مع لينو وجيسونغ"

تنهد فليكس براحة بداية لكنه سرعان ما ضرب كتف هيونجين بسرعة نابسا متذمرا

" يا الهي هذا يخيفني... اكثر مما انه لوحده "

تمتم واخذ هيونجين يمسح مكان الضربة متمتماا بدوره

" هذه صحيح "

فهما حرفيا تأخرا لاكثر من نصف ساعة بسبب المينسونق الذي يتصلان كل عشر دقائق يطرحان  اسئلة لا تبدو انها من هذا العالم او فقط يتصلان ليتقاتلا من منهما كان على حق المصيبة الاكبر ان كلاهما مخطىء

وآخر اتصال كان من مينهو يشكو جيسونغ الذي جعله يغادر الغرفة قائلا ان صوت تنفسه العالي يزعج نوم يونجين المعتاد على صراخ فليكس وهيونجين العشوائي ولا يتأثر

وعند سؤال جيسونغ كيف عرفت ان تنفس مينهو ازعج الصغير هوا بفخر اجاب انه اكتسب شعور الامومة وشعوره لا يخطىء

" هيا زوجي اا ....انا سأنزل وانت احضر الحقائب "

اردف فليكس مباشرة وهرب من السيارة غير راغبا بحمل شيء تاركا هيونجين يصرخ شاتما اياه وفقط استمر بالركض لمدخل المزرعة غير آبه به

وسرعان ما علا صراخه وضحكاته الفاتنة ارجاء المكان حين رؤيته لصاحب الغمزات الذي ينتظره عند الدخل

" هيونغي "

صراخ بها ومباشرة ركض يرتمي باحضانه يلف ذراعيه على عنقه وتشان انحنى قليلا ليحيط خصره يرفعه بالهواء ليحتضنه وهوا يدور به بمكانهما يشد اليه باشتياق مردفا بحماس

رغم انهما التقوا قبل ثلاث ساعات بالمنزل وانهوا الاحضان والاشتياق لكنهم اعادوا نفس السيناريو الان

" اشتقت مشاكسات فتاي الاسترالي "

" وانا ايضا هيونغ جدا جدا ...جدا ...
بل جدا جدا "

my husband حيث تعيش القصص. اكتشف الآن