end

3.4K 214 328
                                    

.
.
.

" طلقني هيونجين والان ....طلقني ....اكرهك ايها الحقير "

صرخ فليكس من بين شهقاته ودموعه التي تداعب وجنتيه ملامحه المتوردة وعيون الخاملة بالنعاس تنزل مياهها

خصلاته الشقراء كانت فوضوية بضرافة جسده الضئيل بين اغطية سريره البيضاء وقميص هيونجين الواسع كان يدثره بشكل فاتن انامله موضوعة اسفل ظهره بسبب الألم

ولا يكف عن النحيب وشتم هيونجين بعدما فعله به البارحة ليس ووكأن كل شيء كان برضاه

اما هيونجين الذي كان يحمل الصغير وبثغره رضاعته فهوا تقدم منه راكضا عند رؤية دموعه يضع الصغير على السرير وثبت الرضاعة بين انامله الصغيرة

ليسرع بحمل الصغير الاخر يجلسه بحضنه يمسح على ملامحه الفاتنة العابسة وكفه الاخرى وضعت على ظهره تمسح عليه برقة وبماسيرة لبكاءه ذاك اردف

" حبيبي صدقني لم أشىء ان أؤلمك كنت لطيف لاقصى درجة ....انت الرقيق حياتي "

" اصمت ...اصمت ولا تتحدث انت لعين ....اخبرتني الامر لا يؤلم وانظر الان اشعر بظهري مكسور وحتى لا استطيع الجلوس على مؤخرتي.... ايها الوغد "

ومرة اخرى صرخ به بقهر هوا لم ينسى ليلة البارحة كيف كان الاكبر يوسوسه بان الامر لا يؤلم وانه سيكون ممتعا ولن يشعر بأي ألم  وانهما ازواج واحباب وهذا شيء طبيعي وكل ذاك كان كذب فهوا جرب ألم لم يجربه بحياته

وضع هيونجين يده على عنقه من الخلف وجذبه اليه بسرعة يقبل شفتيه المرتجفة والعابسة تلك يأخذ سفليته لجوفه يمتصها ببطىء منتشيا بملمسها وامتلاءها وانامله برقة حاولت ان تمسد اسفل ظهره ليخفف ألم المدلل بحضنه

وفليكس بقي عابس باللحضات الاولى لكنه تمسك بقميص الاكبر ناحية عنقه وبدوره امتص شفته العلوية كأنما حلوى اعطيت لصغير من أجل مراضاته

وكان هوا اول من فصل القبلة حين انعدام الهواء من رأتيه ليغمض عيونه يسترجع انفاسه اللاهثة بسرعة بشفتين مفرقة لم يتواني هيونجين بطبع قبلات حلوى عليها وانامله تمسح على وجنته واسفل ظهره وبلطف حادثه يحاول جعل عبوسه يزول قبل ان يبتلعه او يعضه

حسنا رغم مثالية الليلة التي قضاها معه والتي عادلت ليالي النعيم لكنه ندم أول رؤيته لدموع تلك العسليتين تسقط بسبب ألمه

my husband حيث تعيش القصص. اكتشف الآن