تمشين في تلك الصحراء بعد ان فقدتي طاقة هائلة تمشين ببطئ شديد وتعرجين بسبب اصابة قدمك من احدى الكلاب البريه التي قابلتها في صحراء القاحله هذه ولاكن انتهى به المطاف بتقطع الى اشلاء كسابقيه
بدأت الرؤيه في عينك تصبح خفيفه تشعرين انك ستفقدين وعيك ولاكنك متماسكه رغم كل شيئ
المياه التي سرقتها من القريات السابقه قد نفذت انتي تسيرين منذ ثلاث ايام بدون طعام او نوم او مياه
رين*لو انني اعلم انه سنتهي بي المطاف هكذا لما قتلتهم وبقيت في تلك المشفى المختله لفتره على الاقل*
تفكرين بندم عن طفلتين حين دفنتهما كان يجب ان تحضريهم معك ولاكن لا وقت للندم وها انتي تسقطين بطولك على الارض بقوه ابتسمتي على صداع الشديد الذي قد أتاك وعيونك التي تأكلها الظلام شيئ فشيئ والارض التي تدور من اسفلك ليغمى عليك
تفتحين جفنيك على ضوء خفيف قادم من سقف الغرفه الخشبيه تحركين رأسك يمينا ويسارا مرارا وتكرارا
على يسارك حائط خشبي وعلى يمينك باقي الغرفه منها مكتب صغير به بعض الاوراق وخزانه من الواضح انها للملابس وفي منتصف الغرفه اريكه صغيره وامامها طاوله صغيره وموضوع عليها بعض الطعام
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تستقيمين من مكانك وتتجهين الى طبق الطعام بهدوء ثم تبدأين الاكل غير مفكره اين انتي ولمن هاذا الطعام انتي فقط جائعه وخائره من القوه
بعد ان انتهيتي كنتي لا تزالين جائعه اتجهتي نحو باب الغرفه وفتحته ليظهر امامك رواق صغير وتمشبن به بهدوء ومن حولك بعض ابواب الغرف تتجهين الى الاسفل لتنزلي الدرج الذي بدأ بإصدار الاصوات المزعجه ولاكنك استخدمتي القليل من طاقتك التي استعدتها وبدأتي تمشين بهدوء وخفه غير مصدره اي اصوات حتى وصلتي الى الاسفل
كان امامك باب الخروج اتجهتي اليه وامسكتي مقبض الباب وادرته بهدوء ليفتح الباب لتفتحيه وتخرجين
من هاذا المنزل لتنضري من حولك انتي في مدينه او قريه لم تعرفي بعد رأيتي البشر الآخرين يمشون هنا وهناك ولاكن اتاك صوت انثوي من خلفك