تبقى فقط اسبوع واحد للخطوبة إكرام تشعر بالتوتر و الضغط فهي لا تعرف من أين ستبدأ لذا ذهبت لسؤال أمها
-مامي ماذا سأفعل؟
ماذا ستفعلين؟! -ردت عليها السؤال مستغربة-ماذا ستفعلين لأجل ماذا؟
-أمي لدي الخطوبة يوم السبت لا أعرف من أين سأبدأ و لا أرعف ماذا أفعل فأنا من حيرة من أمري.
-حسنا إبنتي أولا لا داعي للتوتر سيكون الأمر على ما يرام، أول شيء ستفعلينه هو أن تجهزي نفسك في العشية أنت ستذهبِ إلى المتجر لشراء بعض الملابس و بعدها ستذهبي لتصفيف شعرك و صبغ أظافرك - أكملت كلامها كاتمة للضحك
-هل تمزحي معي مامي أنا أصلي لذا لا يمكنني صبغ أظافري و أنا محجبة لذلك لا داعي لتصفيف شعري
-حسنا حسنا أنا أمزح فقط، دعيني أخمن بماذا سنبدأ.... حسنا أول شيء سنفعله هو تحضير حلويات اليوم أنتي فقط ارتاحِ لأن لديك جامعة غدا.
-بالكلام عن الجامع هل يمكنك التكلم مع منير ل يعطيني مفاتيح السيارة بلييييز 🥺
-حسنا لا داعي لهذه التعابير سأتكلم معه---. -----في مكان آخر----. -
-هل أبعت لها رسالة؟ ماذا سأقول لها أنا لم أكلمها حتى، هل يترد على رسالتي؟
-لا من الأحسن أن لا ترسل لها شيئا (قال محمود صديق آدم، الأستاذ،<هل تتذكروه>)
-هل لديها حصة معك غدا
-أجل
-إذا لا تذهب أنا سأعطي الحصص بدالك ما رأيك؟
هل تمزح معي يا صح؟
-و هل تراني أمزح؟ بالطبع أتكلم بجدية. أنت مدرس إقتصاد و أنا رئيس أعمال، ما رأيك؟.
وافق محمود على طلب آدم بشرط أن يذهب معه و أن لا يذهب آدم لوحده. مثل هذه الأشياء لسيت متاحة في الجامعة لكن إذا كان شخصا سيفيد الطلبة فيمكنه الذهاب كضيف و يعطي للطلبة نصائح.""صابح جديد حامل في طياته أحداث جديدة ""
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
إكرام إستيضت و عملت روتينها كالمعتاد لكن هذه المرة أضافت شيئا جديدا على روتينها و هو عد الأيام المتبقية للخطوبة.
أخدت مفاتيح السيار من عند أمها لأن الخالة منى تكلمت مع منير اليوم الماضي و أعطاها مفاتيح السيارة.
لقد ركنت سيارتها في موقف السيارات و دخلت إلى الجامعة رأت كوتر فذهبت و حيتها و ذهبو مع بعضهم إلى الصف.
-إكرام هل سمعت عن الضيف الذي سيعطينا نصائح حول الإقتصاد و التجارة لأنه رئيس أعمال مشهور
-هه، لا يهمني فقط أريد أن أكمل هذا اليوم بسرعة
-لماذا؟لطالما كنت تحبين المجيء للمدرسة،ما الذي حدث الآن؟ ما الذي تغير؟
-خمني ماذا؟
-لا أحب التخمين قولي ما الأمر، أنا أقول لك أنه سيأتي رئيس أعمال وسيم أعضاؤنا نصائح و أنت تقولي لي أن أخمن،الشيء الوحيد الذي أخمن فيه هو كيف هو الوسيم الذي جعل كل الجامعة تتكلم عنه.
-إذه أنت غبية ههه أنا لا يهمني ذلك الرجل لأنه سيتم خطبتي لآدم.-قالت بكل إفتخار و تكبر.
-ما ماذا؟ ما الذي تقولينه؟ هل تعانين من حلم اليقظة يا إبنتي؟
-لا يا عزيزتي أنا أتكلم معك بجدية. وأسمعتها الرسالة الصوتية التي أرسلتها أم آدم.
وصلو للصف و هنا كانت ثاني صدمت عمر تتعرض لها إكرام في هذا الشهر. لقد كان واقف في الصف مع الأستاذ محمود، واقف بكل جبروت، بكل رجولة، لقد تاهت في حروفه في جماله. وعبت على نفسها و توجهت نحو طاولتها هي و كوتر و جلسو في الطاولة الأمامية
-إكرام إنه أوسم مما تخيلت-قالت كوتر بهمس-
-همست إكرام بأذنها و قالت-إنه آدم.
تلقت كوتر صدمت عمرها، لقد كان هذا هو آخر ما كانت تتوقعه
-إكرام صدفة جميلة-قال آدم لإكرام بإبتسامة-.
-أجل، إنها صدفة رائعة.
-أجل إنه القدر أليس كذلك يا إكرام في الأول قدركم الله لبعضكم في طريق المطار و بعد ذلك توصفيه لي و في وقت وصفك له يأخد أخوك الهاتف و يقرأ الرسالة و يبدأ بالصراخ عليك و وسط صراخه عليك تبعت لك أمه رسالة صوتيه تطلب فيها يدك و الآن أنتم تلتقوت بالجامعة.ماذا لماذا تنظرين هل أخطأت في الأمر؟
-شكرا لتخليصك للأمر يا كوتر حسابي معك سيكون بعد الجامعة اك-قالت إكرام و هي تشعر بالإحراج، لطالما كانت كوتر هكذا، شخصية لا تعرف الكذب و لا كل ما في داخلها تخرجه لا تكتم أي شيء و هذا كان أهم سبب جعلها تكون الصديقة المفضلة لإكرام-.
آدم كان يشاهد في صمت و كاتم الضحك.
-إذا بما أن الكل موجود أريد أن أعرفكم بآدم، آدم رئيس أعمال مغربي ناجح و آن سيعطيكم بعض النصائح حول الأعمال لذلك أتمنى أن تستمعو له جيدا-قال محمود عندما رأى أن الفصل إمتلأ بالطلبة-.
-كما قال الأستاذ محمود، أنا آدم رئيس أعمال و ..........
آدم كان يتكلم لكن إكرام لم تكن مركزة مع النصائح، كانت مركزة معه هو مع تفاصيله و طريقة كلامه.
مرة اليوم الدراسي و أنهت إكرام كل دروسها و ها هي خارجة من الجامعة متوجهة إلى سيارتيها لكن آدم أوقفها في الطريق
-إكرام ما رأيك في الكلام معي، أضن أنه يجب علينا أن نتكلم.
-حسنا لا توجد مشكلة -أجبته بإبتسامة خفيفة-.
-إذا ما رأيك أن نذهب إلى مقهى نتحدث هنيك
-حسنا.
ذهبوا إلى المقهي، أخدو مكانا و جلسوا
-إذا إكرام سأبدأ بالموضوع؛ إكرام أنت شخص لطيف جدا و ألف شاب يتمناك له كزوجة...
إكرام عندما سمعت هذا الكلام ظنت إنه يريد الإنفصال عنها، تحجرت الدموع في عينيها و و هي تستمع له تتمنى أن لا يحدث ما تفكر فيه
-في الواقع أمي أرسلت لك الرسالة الصوتية بدون خبري...-هنا إكرام تأكدت من تخمينها و قاطعته بقولها
-هل أتيت بي إلى هنا للإنفصال عني؟
- لا، لا، أرجوك دعيني أكمل كلامي..
حسنا أكمل
-لم أكن أعرف بشأن الرسالة الصوتية و عندما سمعت الخبر من أمي غضبت كثيرا لكن عندما عرفت أن الفتاة التي سأتزوجها هي أنت شعرت الإرتياح لأنني كنت أتمناك لي كزوجة، لطالما أحببتك من النظرة الأولى حين إلتقينا بمحطت البنزين،أحبك، أعشقك و أنت كل حياتي لذلك يزعجني أن أراك حزينة، لذا إن لم تكوني تريدي الزواج فأنا سأعطيك حريت الإختيار.
تأثرت إكرام بهذا الكلام و بدأت تبكي بصمت و هي تناظره.
-كيف لي أن لا أقبل الزواج منك و أنا عندما رأيتك أحببتك، ألا تأمن بقدر الله؟ يمن الله قدرنا لبعضنا و جعلنا نحب بعضنا، أنت لا تتخيل كم أنا أحبك و أحب تفاصيلك و كل شيء بك، كيف لك أن تقول بأنني لن أقبل؟
-لا تبكي أرجوك فأنتي تجعلينني أحزن كثيرا، بما أننا نحب بعضنا فما رأيك بتعجيل الخطوبة؟
-لا السبت القادم جيد جدا لم يبقى سوى 6 أيام و أنا لم أفعل أي شيء-بعد سماعها للخطوبة سرعان ما مسحت دموعها و تكلمت بجدية-إذا ما رأيك؟
-أراه جيدا، إذا ما رأيك أن أوصلك إلى البيت؟
-لا، لا داعي، شكرا، أنا لن أذهب للبيت. سألتقي مع شهرزاد في محل الملابس العربية لإشتراء ملابس الخطوبة و بعد ذلك سنذهب إلى محل الميك اب لإشتراء بعض الميك اب.
-حسنا.
و هذا ما حصل ذهبت إكرام إلى محل الملابس العربية و إلتقت بشهرزاد و كوتر كناك، دخلو و اشتروا قفطان مغربي جميلا و بعذ ذلك ذهبوا لشراء بعض الميك اب لأن إكرام لا تضع الميك اب لذلك ليس لذيها ميك اب فاشترته و بعد ذلك ذهبوا إلى البيت و حضرو بعض الحلويات.
و هكذا مرة 6 أيام، إكرام لم تذهب للمدرسة و قضت الأيام في تحضيرات الخطوبة و آدم أيدا ذهب لإشتراء الكوستار و لشراء الورد و السكر كما يفعلون في العاذات المغربية، لقد أراد خطبتها بطريقة مغريية أصلية. لم يكلمو بعضهم البعض و لم يراسلو بعضهم البعض لقد قررو أنا لا يجتمعو إلا في الحلال.
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••أعرف أن الفصل طويل لكن أتمنى أن يعجبكم 💞
{الفصل من تأليف و كتابة حنان}
أحبكم 💞💜🖤
حلمي ان اصبح اشهر كاتبة، هل ستساعدني على ذلك؟💟
أنت تقرأ
حب الحلال
Novela Juvenilستبدأ قصة ابطالنا بكلمة هل يمكنك مساعدتي و ستنتهي بكلمة احبكم يا عائلتي. القصة هي عبارة عن قصة خيالية لا تمد للواقع بصلة لذلك اتمنى ان ترو الحقيقة ولا تربطو الخيال بالواقع و حافضو على دراستكم و حققو حلمك ولا تخسرو حياتكم بسبب الروايات