الجزء الأول

38 1 1
                                    

أطلق المنبه صوتا معلنا بدايه يوم جديد... مد يده من تحت اللحاف إلى الجزء الآخر من السرير ولم يجد أحدا... فتح عينيه الخضراء لتنساب دمعه صغيره هو لم يعتاد ابدا على رحيل زوجه..... نهض من السرير متكاسلا لكن يجب أن يقاوم حزنه من أجل ابنته...
بعد أن غسل وجهه و بدل ملابسه ذهب إلى غرفه ابنته ذو التسعة سنوات و ايقظها للمدرسه... أعد الإفطار كروتين يومي لا كلل منه.... جلست ابنته بعد أن ارتدت زيها المدرسي و بدأت تتناول الطعام بصمت حتى قالت بابتسامة:تيتي غدا عيد ميلادي هل سوف يأتي ابي؟..... قال ابيها تايهوينغ:سوف اتصل به لا تقلقي.... نيشا:تيتي لما ابي لم يعد يزورنا؟..... اجابها بصوت حزين: انه متزوج الأن يا نيشا... نيشا:وهل هذا يعني أن ينسانا؟... تنهد تاي و أمسك يد ابنته وقال بابتسامة حنونه: والدك يحبك ابنتي وهو لن ينساك ابدا.... هيا حتى لاتتأخري عن المدرسه.....
........
وأمام المدرسه ..تاي:سوف اتي لاصطحابك و بعدها نذهب للتسوق مارأيك... قفزت نيشا فرحا و قبلت والدها وقالت بابتسامه:انت أفضل اب في العالم.... تاي بابتسامة:اي شيء لأجلك عزيزتي.... ترجلت نيشا من السياره و لوحت لوالدها ثم دخلت المدرسه...
أخرج تاي هاتفه و اتصل على زوجه ... اتاه صوت زوجته ليقول بجفاء:أين جونغكوك؟.... قالت بدلال:انه يستحم فكما تعلم انا زوجته و ليله البارحه كانت مثيره.... أغمض عينيه ليهديء من غضبه ليقول بهدوء: اخبريه أن غدا عيد ميلاد نيشا.... ثم أغلق الخط و رمى هاتفه على المقعد الذي بجانبه و ذرف دمعته التي خانته و نزلت من أجل رجل لا يستحق.....
لنتعرف على بطلنا (كيم تايهوينغ يبلغ من العمر تسعه و عشرين سنه طويل القامة اسمر البشره اخضر العينين أحب رجلا و تزوجه عن قصه حب طويله و بعد سنه من زواجهم تبنوا نيشا التي ملأت حياته سعاده و فرح و بعد مرور بضع سنوات شعر زوجه وهو يدعى جيون جونغكوك بالملل و الروتين الممل و بدا الشجار مع تاي كل يوم ولهذا انفصلا عندما كان عمر نيشا ثمانية سنوات اي لهم سنه وهم منفصلين... تزوج جونغكوك مره اخرى من زميله عمل و نسي مسؤوليته تجاه ابنته و أصبح بعيدا عنهم..... تاي وجد عملا محترما يستطيع منه أن يوفر لأبنته ما تحتاجه و لا يرغب بالتجادل مع جونغكوك بشأن النفقات)
......
وفي شركه للمحاماه يعمل تاي سكرتير لمحامي مشهور يدعى كين يبلغ من العمر واحد و ثلاثون سنه أعجب ب تاي كثيرا و أعرب عن رغبته بالزواج منه لكن ما يهمه هو ابنته و لا شيء آخر....
وبينما هو يعمل تلقى إتصال من مديره المدرسه تفيد بأن ابنته سقطت من درج المدرسه و نقلت إلى المشفى برفقه احدى المعلمات ...
كان كين في مكتبه برفقه موكل ليدخل تاي بسرعه وهو يبكي قائلا:سيد كين ان ابنتي في المستشفى ارجوك هل أستطيع الخروج الآن؟ اسرع كين بقوله: سوف اذهب معك .... لم يعارض تاي فهو بوضع لا يسمح له بالقياده
خرج كين برفقه تاي بعد أن اعتذر من موكله
....
وفي المستشفى اسرع تاي بالدخول الى غرفه المعاينه ليجد ابنته تجلس على السرير و رباط أبيض حول معصمها و بجانبها المعلمه ركض تاي يحتضن ابنته قائلا ببكاء: هل انتي بخير عزيزتي؟ اجابت نيشا: نعم بخير ابي لا تبكي... وجهه نظراته الى المعلمه قائلا: كيف حدث هذا؟ المعلمه: على ما يبدو انها كانت تركض مع صديقاتها ووقعت... نظر تاي الى ابنته وقال بحزم: كل مره اخبرتك الا تركضي على الدرج؟! تدخل كين قائلا بمرح وهو يجلس بجانب نيشا الاخر: تمهل تاي انظر انها بخير الآن لما كل هذا الغضب؟ نيشا بأبتسامه:نعم عمي كينو اخبره
تاي بعصبيه: نيشا كم مره أخبرتك عيب ان تقولي كينو
كين: انا صاحب الاسم ولم أعترض فلما انت تعترض؟
تاي: سوف اتحدث مع الطبيب و أعود
.....
اخذ كين تاي و نيشا الى التسوق بعد أن خرجوا من المستشفى و استطاعت نيشا شراء ما ترغب به من اجل عيد ميلادها .... وبعد التسوق تناولوا الغذاء برفقه كين الذي استمتعت نيشا برفقته فهو يلاعبها و يحادثها و يستمع لها ... كان تاي ينظر اليهم و يتمنى لو جونغكوك هو الذي برفقتهم ....
و أمام المنزل دخلت نيشا أولا ف أمسك كين ذراع تاي قائلا بهدوء: تاي أرجوك فكر بعرضي لك انكما تحتاجان لرجل اخر بحاتكم ... صمت تاي لعده ثواني و اجاب قائلا: سوف أفكر
كين بأبتسامه: خذ كل الوقت الذي تحتاجه لكن أتمنى ان يكون جوابك كما أريد... ابتسم تاي و دخل المنزل

                            _________
يتبع
اعذروني اول مره اكتب و انشر في الوات ف صعب علي شوي

الحياه  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن