وفي شقه صغيره بعيدة عن سكن تاي... كان صراخ المرأه يعلو و صراخ الرجل يعلو أكثر فوق صوتها لنسمعه يقول:أخبرتك أن لدي عمل الا تفهمين.... ظهر ذلك الرجل ولم يكن سوى جونغكوك الغاضب.... صرخت زوجته قائله: عمل عمل عمل هذا كل ما يهمك سيد جونغكوك .... جونغكوك بغضب:اصمتي سومي لقد مللت منك و من صراخك المستمر.... صرخت بقوه وقالت:فلتذهب للجحيم جيون... دخلت غرفتها و أغلقت الباب بقوة.....
هذه هي حياه جونغكوك بعد انفصاله عن تاي ف زوجته سومي قد ارهقته بطلباتها و صراخها المستمر ف عند طلاقه من تاي استمر يخبر نفسه ان الحياه من المرأه افضل من الحياه مع تاي وانه يجب أن بعود لميوله الاصليه
ارتمى على اريكته بتعب يبعد ربطه عنقه ليطلق تنهيده قويه من صدره وقال بنبرة ندم: ليتني بقيت معك يا تاي.....
........
أشرقت الشمس لتعلن يوم جديد على أبطالنا....
ذهبت نيشا إلى المدرسه متحمسه للعوده حتى تحتفل بعيد ميلادها..... أخذ تاي اجازه لتجهيز المنزل من أجل الحفل مع مساعده من كين الذي أصر على البقاء معه و مساعدته بكل شيء.....
مع حلول المساء انتهت نيشا من تجهيز نفسها مع تاي في الغرفه و بقي كين يستقبل الضيوف و صديقات نيشا.... امتلأ المنزل و علا صوت الموسيقى المرحة.... كانت نيشا فرحه و السعاده تملأها وهي برفقة صديقاتها لكن ما ينقصها هو وجود والدها جونغكوك..... دخل كين ومعه كيكه بالشوكولاتة و الفراوله كما تحب نيشا و عليها بعض الشموع و الزينه الخفيفه.... وضعها على الطاوله ليتجمع الكل حولها.... تاي بابتسامة:هيا اطفئي الشموع و تمني امنيه.... نيشا بحزن:أين ابي؟.... نظر تاي إلى كين ثم عاود النظر إلى ابنته وقال وهو يبتسم بحنان: ربما لديه عمل.... نيشا بحزن:وهل العمل أهم مني؟... وقبل أن تقول شيئا تدخل كين وقال بمرح وهو ينحني بمستوى نيشا:اعتقد ان والدك ذهب لشراء أكبر هديه لك و لهذا تأخر لكنه سوف يأتي و سوف يحزن إذا علم انك لم تطفئي الشموع بسببه... نيشا:هل سوف يأتي حقا؟... كين بابتسامة:نعم أعدك بذلك... نيشا بابتسامة: حسنا عمي كينو...وقف كين وقال تاي بابتسامة:شكرا لك... اومئ له و أطفئت نيشا الشموع و صفق لها الكل....
.......
بعد انتهاء الحفل غادر الكل و بقي كين يساعد تاي في التنظيف... حمل نيشا النائمه و دخل بها إلى غرفتها ووضعها برفق على سريرها.... وفي هذه اللحظة
طرق الباب و ذهب تاي لفتحه ليدخل جونغكوك و بيده هديه و بعثر بأنظاره داخل المنزل وقال: أين نيشا؟.... أغلق تاي الباب وقال بقليل من العصبيه: وهل تهمك يا جونغكوك ؟.... التف إليه جونغكوك وقال بغضب:لما لم تتصل بي و تذكيري بالحفل ام انك متعمد على إظهاري بالوالد السيء ل نيشا!
اجاب تاي بعصبيه: لا ترفع صوتك هنا ف نيشا نائمه ثم اني اتصلت بك و أجابت زوجتك تستطيع التأكد بنفسك
جونغكوك بسخريه: هل تغار من زوجتي يا تاي؟ ام ان حبك لي مازال موجودا بقلبك؟!
رد تاي بضحكه عكس الألم الذي بداخله: اغار! هذا بأحلامك ثم ان حبك قد انقشع من قلبي
((نعم اغار اغار عليك ... أحبك نعم أحبك كثيرا لكنك حطمتتي و تركتني )) هذا ما قاله تاي بداخله
خرج كين من غرفه نيشا ليقول جونغكوك بغضب و شك: ماذا يفعل هذا الغريب بغرفه ابنتي؟
اجابه كين بحده: لست بغريب فأنت تعرفني سيد جونغكوك
جونغكوك: وماذاتفعل بداخل غرفه ابنتي ايها الحقير؟
تدخل تاي قائلا بغضب: لا اسمح لك بالتحدث مع خطيبي بها الشكل
هذا خبر لم يتوقع جونغكوك ان يسمعه ابدا ولا كين الذي كان مصدوما كما جونغكوك لكنه تدارك الوضع ووقف بجانب تاي و احاط خصره بيده ينظر إلى جونغكوك بتحدي
تاي:وايضا يجب عليك احترامه فأنت ستراه كثيرا ف زواجنا قريبا ...
القى تاي كلامه بألم فمهما حدث يبقى جونغكوك حبيبه الأول و زوجه السابق ووالد ابنته هو لم ينوي ايلامه لكن يجب ان يرى جونغكوك انه ايضا يستطيع أن يكمل حياته و يكون سعيدا برفقه شخص اخر
خرج جونغكوك من المنزل بقلب مكسور و مشاعر مختلطه .... يبكي؟ لما يبكي! لما عيناه تذرف الدموع الآن لما كل هذا الغضب داخله لماذا يشعر بالألم في قلبه؟
هو من قرر هدم حياتهم هو من قرر الابتعاد عنه؟ هل شعر تاي بكل هذا عندما تركه !
......
أنت تقرأ
الحياه
Cerita Pendekفراق اصاب قلب محب ليجد العزاء اخيرا في نهايه الطريق . . . جونكوك تايهوينق . . الروايه ليست لي بل محوله ل كوبل اخر احببت بساطه الروايه و اخذت على عاتقي تحويلها ل تايكوك ..... مكتمله