عدت الى المنزل متعبًا وأريد النوم لأجد وويونق يتقيأ للمرة المليون. أمسكت بظهره وحملته جيدًا عندما رأيته متعبًا وشعرت بألم في قلبي عندما وضعته ورأيت اطفالي يتحركون بداخله.قبلت طفلاي وقبلني هو واستلقيت بجانبه افكر كيف يمكنني الاعتناء به في وقت صعب مثل هذا.
أستيقظت اليوم الثاني على صراخه العالي وصُدمت.. نعم وويونق سيَلد في الشهر الثامن ولم اكن مستعدًا ابدًا لهذا، حملته وأنا أرتعش رعشة قويه خوفًا من انه يكون قد سقط او قد ماتوا اطفالي ولكن عندما وضعته في السياره اخبرني انه لم يسقط بل هو وقت الولاده فقط..
ساعات انتظر في المشفى والطبيب يخبرني بأن أذهب للبيت ولكنني لا استطيع تركه يعاني كنت اسمع صراخه في الغرفة واتألم اكثر محاولًا عدم سماعة.
ذهبت الى متجر قريب من المشفى واشتريت له هدايا وورود الياسمين الذي لطالما رأيته يتأملها ويشمها، اشتريتها لكي يشعر بالتحسن ونادى الطبيب علي لكي ادخل.
وعندما دخلت رأيته نائم بوجه شاحب وشفتان جافتان ومتقشرتان من صراخه. جلست بجانبه ووضعت يده المليئة بالمغذيات على خدّي كنت اشعر ببرودة جسده فـ خلعت سترتي ووضعتها فوقه خوفًا على صحته.
وضعت رأسي على فخذيه ونمت متعبًا جدًا لدرجة انني لم اسأل عن أطفالي. أستيقظت على صوته وهو يأمر الطبيبة بأحترام ان تحضر له الطعام ونفذت الطبيبه فورًا.
عندما رأيت وجهه حمدت الرب الاف المرات وسقطت دمعة حاره مني على يديه ليتبعها مئات الدموع. "ساني انا بخير واطفالك بخير ايضًا! لما تبكي؟" قال وهو يبتسم بشفتاه الجافتان التي اقسمت بأن اجعلها مبللة.
اقتربت له لأكوب يدي على وجهه واقبله بخفه حتى شعرت ببتسامته ابتعدت وذهبت فورًا الى الطبيب لأسأله عن اطفالي "لسوء الحظ الاطفال صغار جدًا على الذهاب للبيت يجب ان يكونوا هنا في المشفى لعده ايام".
"هل يمكنني رؤيتهما؟" قلت وانا اضع يداي على بعضهما وأومأ لي بنعم لاذهب ركضًا لوويونق.
ذهبت الى وويونق بسرعه واحضنته ليسألني "ما بك" اجبته وانا متحمس "سأراهما الان" رفع حاجباه وامسك بيدي لننتظر دخول الممرضتان بالأطفال.
اقترب وويونق ليحمل طفله الاول ويهمس للممرضه "لديه اعين جميله كأعين والده" نظرت اليه لاجد سان الصغير امامي امسكت بالأثنان وانا اداعب وجنتيهما وكنت حقًا اشعر بالسعاده لدرجه انني التقطت صورًا لهما وصورًا لوويونق لتكون ذكرى جميله.
لطالما انتظرت هذه اللحظه اصبح بارك سونقهوا حبيبًا لي بعد ان عرف انني احب اللعب ببعض الالعاب الذي كان يحبها كان مضحكًا جدًا ورومنسيًا جدًا أحببته من كل قلبي وكنت اتمنى الزواج به.
اما عني 'يوسانق' فقد دخلت بعلاقه مع تشوي جونقهو بعد ان قبلني ليلة الهالوين وكنت سعيدًا جدًا لرؤيته حولي ولقد خَطَبني بالفعل وزواجنا كان بعد شهرين من ولاده وويونق.
وانا ايضًا دخلت بعلاقه مع يونهو ولكن كانت هناك الكثير من المشاكل فـ انفصلت عنه لمده عام واحد وعدت اليه عندما اعتذر لي ووعدني انه سيتزوجني قريبًا.
أتصلت بكل من يوسانق.. مينقي.. هونقجونق.. الخ وصُدم الكل بأننا نمتلك توأم ولم نخبر اي احد. بعد نصف ساعه اتى يوسانق بوجه سعيد ونصف غاضب وصرخ وخلفه جونقهو "هذه اكبر خيانه لماذا لم لم تخبرني بكل هذا!!".
قهقه وويونق واخذ الورد والهدايا التي كانت في يده وبدء يفتحها واتضحت انها كانت ملابس للاطفال. كانت اجمل ايامي معهم ثلاثتهم كنت حقًا سعيد خاصة ان وويونق كان بخير.
بعد العديد من الزيارات مكثنا في المشفى لأربعة ايام وسمح الطبيب لوويونق الذهاب للبيت وذهبت الى البيت وانا اشعر بتعب شديد في لانني كنت اقف طوال الوقت.
وضعت وويونق على السرير لأذهب وأغتسل وخرجت بمنشفه حول خصري فقط. ذهبت لأتطمن عليه ووجدت مستلقي يأكل المكسرات ويشاهد التلفاز.
همس بخفه "يجب ان اضاجع قضيبك حتى تتعلم ان لا تخرج بطريقه مثيره كهذه" فتحت عيناي بعنف "ماذا؟ عد ما قلته" انفجر من الضحك وبعد عده ثواني امسك ببطنه وقال "لا تضحكني كثيرًا هذا مؤلم".
أقتربت وانا اريد احضانه ولكنه لم يسمح لي حتى بقبله "انت لئيم خمسة ايام وانا لم اقبلك ولم احتضنك الا مرة" نظر الي واخذ وجهي ليطبع شفتي بقوه على شفتاه وهو يلتهمها بقوه حتى شعرت بنزيف في فمي.
كم كان لطيف جدًا احببت شكله وانا احبه بكل ما امتلك انه اكثر انسان مثالي عرفته في حياتي واكثر رجل اعجبت به في حياتي.
-جونق وويونق-افضل حياه مع افضل انسان تمنيت طيله حياتي ان اعيش معه واتمنى ان يبقى معي في جميع اوقاتي بحلوها ومرها كان الانسان الذي تمنيت عونه وتمنيت البقاء في احضانه طوال الليل انه افضل شخص قابلته ولن اندم على كل مافعلناه سويًا وسيبقى حبي له مستمر طوال العمر.
The end
النهاية
أنت تقرأ
Woosan / Hidden love - حُبّ خَفِي
Romance"أعلمُ أن هَذا سَيؤذِيني وَسَيُؤذيْك ولَكِن لا أستَطيع الأنتِظار أُريدُ سَماع كَلِمه أُحِبّك مِن شِفتاك" "لا أستَطيعُ الإنتِظار قَبِلّني جونق وويونق !!!" "حَتى وأنا أمُر بِأسوء الأيّام أشعُرُ بِالتَحَسُن مَعَك" الكوبلز الي بالروايه ووسان سونقجونق يو...