...........
.
.
.
ايرن: كيف حالك..
بيك: كيف سيكون؟ وانا اري عائلتي تدمرت امام عيني ولم استطع فعل شيئ..
ايرن: سيد شو.. اعني ابي..
قرصتها ڤينا لتغير طريقه حديثها...
بيك: يمكنكي مناداتي بشودهار لن امنعك لكن لا تجبري نفسك!.. ايضا... لما عدتي؟
ايرن: عدت؟
بيك: انا احدثكي؟ ارفعي رأسك وجاوبيني!
القي كلامه بسأل ڤينا التي تقف خلف ايىن تنظر للارض متوتره من تلاقي اعينها مع والدها الذي لم تره في حياتها ابدا...
ڤينا:م.. ماذا.. تقصد
بيك: هل سمح لك جدك بأن تأتي!
كان يتكلم وهوا يحاول الا تسقط دموعه امام فتياته كي لا يظهر ضعيفا امامهما..
ڤينا: اذن تعرفت علي؟
بيك: ڤينا.. لقد كبرتي واصبحتي اجمل
ڤينا: اذن كنت تعرف اني بخير ولم تكلف نفسك بأن تأتي وتأخذني؟! تركتني وانا..
كانت تتحدث وسط بكائها ليقاطعها والدها بضمها بين زراعيه.. يحتضنها بقوه من كثر اشتياقه لصغيرته ذات الخمس اعوام..
بيك: اقسم اني حاولت.. لكن جدك لم يسمح لي من بعد ما حدث مع والدتك.. لذا منعني من زيارتك او اعادتك!..
ايرن: اذن لما لم تخبرني كل تلك السنوات ان كنت تعلم مكانها!! لما لم تزل فكره انها ماتت من مخيلتي؟!
بيك: كي لا تذهبي اليها.. اعلم انكي عنيده وان ذهبتي كان جدك ليبقيكي معه وسأخسرك انتي ايضا...
ڤينا: كان بإمكانك حتي ارسال اي رساله كي اعلم انك مازلت تهتم بي!
بيك: حاولت في البدايه لكنني علمت انها لا تصل لكي لان جدك يأخذها ان كانت بإسمي.. لذا كنت ارسل لكي بإسم والدتكي.
ڤينا: اذن تلك الرسائل كانت منك!
بيك: لم افوت ابدا عيد ميلاد لكي.. كنت اشتري لكي هديتكي انتي وايرن معا وارسلها لكي..
ايرن: ابي.. ان اعتذرت علي تصرفاتي العنيده وغبائي.. استسامحني!
بيك: انا من يجب ان يطلب منكما السماح..
ڤينا: لا نريد اعتذارك.. يكفي ان تظل بجانبنا وتصلح عائلتنا التي تدمرت..
بيك: هذا ما سأفعله.. لذا لنبدأ من جديد يا صغيراتي...
......
.
.
_________________
ايرن: اايش احتاج المساعده هنا!!
صرخت ايرن ليضرب سومان الرجل الذي معه ويركض لمساعده ايرن...
تأذت قدم هانا ولم تستطع الوقوف فذهبت لها السيده تشو كي تعالجها.. لكن احد الرجال جاء من خلفهما كي يضرب السيده التشو.. تصدي له موتاك قبل ان يخدشهما ليكملا القتال...
