البارت الثالث.

47 12 27
                                    


‏‎"اللهم إني أُشهِدك بأني قد رضيت بكل ما أردتهُ من عطاءٍ وحرمان، ومن جبرٍ ومن كسر، ومن فرحٍ ومن ألم، ومن نجاحٍ ومن فشل، فارضني بفرحٍ وجبرٍ من حيث لا أحتسب."
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"أسراء" بتوهان وضحك هستيري:يا يارا بطلي هزار أنا،وحده مش عبيطه ولا هبله،الكلام ده مش حقيقي،كله الكلام ده في الروايات،شكلك قراءتي رواية فنتازيا صح؟.

"يارا": والله أنتِ هتشوفي بنفسك،لو موافقة أديني الرد بالليل مش مستعجله قدامك لحد بكره.

اومت اسراء لها مبعني ستفكر، في الامر ذهبت إلي غرفتها الفضول ياكلها، وبشده تريد ان تعرف، ماذا تقصد جدتها، تأها لا تعرف ما هو مصيرها ذهبت في نوم عميق، من كثرت التفكير.

المنام يتكرر مره اخري ماذا يحدث اين أنا؟ ما هذهِ الاصوات الموخيفه، تسمع اصوات غريبه، مريبه مرعبه وبشده للغه لا تعرفها ولا تفهمها، اقتربت أكثر لتراي اشخاص، هل هم من البشر؛ أنا حقًا بدات ارتعد خوفاً، احد مسك بيدها وقال باللغه سريانية ولاول مره تسمعها.

قال لها بصوت منخفض جداً، انتفض جسدها

" مون عوبيدات هوركو"
وتعني «ماذا تفعل هنا»

نظرت لهُ ببلاها وقالت بالانجليزي «على اساس هيفهمها يعني نكمل» ماذا تقول لم افهم شيئًا.

ننظر لها باشمئزاز قائلاً:مون؟

قالت بنفذ صبر:بلا مون ولا كمون،ولا حتي توت عنخ امون، أنا لم افهم شيئًا ممن تقوله يا أحمق، حسنًا من أنت؟أنت تخيفني هكذا ابتعد.

نظر لها يريد ان يقتلها صوتها عالٍ كفيل أن يجمعهم ويقتلونهم كان الليل، حالك جداً كالحبر الاسود لا حد يرا أحداً، توجد فقط عيون لامعه، وكانها نجوم الليل ولكن بشكل مخيف، تجعل الابدان تشيب صرخت وهي تنظر لكم العيون المخيفه بنسبا لها

قالت بخوف: يامرك يا أسراء مكنش يومك يختي، أن لله وانا اليه راجعون، انا اكيد موت وبتحاسب قالتها بصراخ، فتحت عينيها، ببطئ شديد وجدت جدتها تجلس بجانبها.

يارا بهدوء مخيف: شوفتي نفس المنام تاني مش كده؟.

قالت وهي تاخذ نفس عميق وتغمض عينيها بقوه: اه اه بس المره دي غير كل مره، كل مره اهرب واصحي المره دي لا لا، وبدات تقص عليها ما حدث في منامها.

أممم طيب فكرتي في اللي قولتهولك العصر؟.

أجابت:أنا لسه بفكر أنتِ،قولتيلي قدامي لبكره،بس أنا موافقه وعايزه اعرف كل حاجه،اصل عايزه أعيش المغامرة ما يمكن، بسبب المغامرة دي حياتي تتغير،عايزه اجرب حاجه جديده،موافقه يا نينا.

«في أرض المعارف الكبري» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن