البارت العاشر

103 8 0
                                    

اتي الصباح بعد يومً قد كشفت فيه الاسرار

استيقظت أمبر وهي تشعر بصداع فجلست على سريرها وامسكت برأسها وتذكرت ماحدث بالامس

قالت بأنزعاج:اوه لقد شربت كثيراً، كم انا حمقاء ، ثم انتبهت فجأه وقالت بقلق:هل تحدثت بشئ إلى تشان عندما كنت لست في وعيي؟! اتمني بأني لم أثرثر بشئ، يا لي من غبية لقد أحتسيت الشراب ونسيت أنني ربما اتفوه بشئ

قامت أمبر ببعثرت شعرها بأنزعاج ثم قامت بأمساك هاتفها لتعلم كم الوقت و عندها فوجئت برؤية رساله مفتوحه امامها وأن المرسل هنري فقرأت محتوي الرساله وصدمت وقالت بتعجب:ماذا ! مين هيون تشاجر مع عائلته بسببِ لأنه يريد الارتباط بي ، ثم قالت بخوف وقلق:ان تشان من اوصلني إلى المنزل ، هل هو من قرأ الرسالة ونسي ان يغلقها؟ لقد علم بشجار مين هيون مع عائلته بسببِ لأنه يريد الارتباط بي وعلم بأني احبه، لكن إذا قام بسؤالي عن محتوي الرساله وعن والدته ووالدي بماذا سأجيب؟، اووه ولكن ربما سيغضب مني ولن يتحدث معي مرة اخري لأن هنري يعلم بشئ لايعرفه

قامت أمبر بالخروج من غرفتها وركضت إلى الأسفل ففوجئت بـ تشان وهو يقف امام الباب ويتحدث مع والدتها

قام تشان بالدخول و حينها شاهد امبر وهي تقف على الدرج بشعر غير مرتب وعلى وجهها علامات الدهشه، أقترب منها وقال لها بهدوء:لماذا تقفين هكذا؟ولماذا استيقظي مبكراً؟

قالت له أمبر بأرتباك:لاشئ ، ثم صعدت إلى غرفتها واغلقت الباب خلفها فكانت نبضات قلبها سريعه خوفاً من مواجهة تشان

قامت أمبر بالاغتسال وبدلت ملابسها ثم نزلت إلى الاسفل وعندها تفاجأت بـ ماري فقامت بألقاء التحيه عليها وحينها دعت السيدة ليو الجميع لتناول الافطار

ذهبوا جميعاً وجلسوا وبدؤا بتناول الافطار

كسرت أمبر حاجز الصمت وقالت إلى ماري: ماري هل ستأتين معنا إلى الجامعه مرة اخري؟

اومئت ماري برأسها بالنفي مجيبه:لا أنا ألتحقت بجامعه الفنون واليوم أول يوم دراسة لي بها

ابتسمت امبر وقالت لها بلطف:اوه هذا جيد

قالت لها ماري بأبتسامه:نعم هذا جيد

مرت الدقائق وقد انتهي تشان وأمبر وماري من تناول الطعام ثم خرجوا جميعاً من المنزل بعد وداع السيدة ليو

كانت أمبر قلقه من صمت تشان الغريب فهو لم يسأل او يتحدث عن شئ فهي اعتقدت انه لم يتحدث في شئ بسبب ماري ولكن بعد ان ودعتهم ماري وذهبت ايضاً لم يتغير الحال

على الجانب الاخر كان مين هيون وهنري قد تناولا الافطار وخرجا من المنزل

أن هنري لم يتحدث إلى مين هيون منذ شجار الامس وقرر الذهاب إلى الجامعه بالحافله ولم يعير اهتماماً لصديقة الذي يقف بالقرب من سيارته يتنظره

ذهب هنري مبتعداً عن مين هيون ولم ينظر له

قام مين هيون باللحاق بـ هنري وامسكه من ذراعه وقال له:اين انت ذاهب؟

استدار له هنري وقال ببرود:إلى الجامعة إذا كنت لاتمانع

قال له مين هيون بحزن:ألن تذهب معي؟

نظر له هنري ببرود وقال:لا لست بحاجه إلى خزنتي فأنا معي مال كافي ، ثم سحب ذراعه

قام مين هيون بالجلوس على ركبتيه امامه وأنحني برأسه وقال له بأسف وصدق:انا اسف هنري فلم اقصد ما تحدثت به، انت تعلم بأني احمق واثرثر بأشياء غبيه عندما اغضب، انت تعلم انك صديقي الوحيد واذا لم تتحملني في غضبي من سيفعل، أن تقتلني افضل لي من ان تغضب مني وتتجاهلني، ارجوك اقبل اعتذاري

كان هنري في حالة صدمه بسبب ما فعله وقاله مين هيون فهو لم يفعل ذلك من قبل لأي شخص

قام هنري بجعل مين هيون يقف ثم قال له وهو يبتسم:انا اسامحك ايها المزعج

أحتضنه مين هيون وقال له بسعادة:شكراً لك ياصديقي، انا لن اتفوه بشئ يجرحك بعد الآن

في تلك الاثناء الحال لم يتغير مع أمبر فمازال تشان صامت وهي لاتستطيع الحديث فلم تكن تعرف فيما ستتحدث

في تلك اللحظة كان مين هيون يقول إلى هنري:صديقي انا قررت ان استمع إلى ما تحدث به والداي

نظر له هنري وقال بأبتسامة:هذا جيد رغم انني احزن لموافقتك على قرارتهم التي ضد رغباتك فأنت دائماً تسعي إلى ارضائهم على حساب سعادتك

قال له مين هيون بأبتسامه حزينه:انت تعلم لما افعل ذلك

اومئ هنري برأسه قائلاً:نعم فأنت توافق على ما يريدونه بسبب ما حدث في ذلك اليوم

تنهد مين هيون ثم أردف:نعم، أنت شاهدت ما حدث لأوماه عندما قررت ان اتبع قراري واخالفها

قال هنري له بأستياء:نعم لقد اصبحت في غيبوبه لمدة شهر، حقاً لا اريد أن اتذكر ذلك الشهر وكم عانينا فيه

تحدث له مين هيون بهدوء:ولذلك بعد ان افاقت من غيبوبتها قررت ان اسعي لأرضائها حتى لا اخسرها فأنا اعلم كم تحبني

زفر هنري بأنزعاج وقال له:اتمني أن يقدر والديك ماتفعله من اجلهم

أبتسم مين هيون وقال له:لابأس، انا لا اريد منهم تقدير يكفي أن يكونوا سعداء وبخير

قال هنري له وهو يربت على كتفه:انت حقاً رائع ياصديقي ولهذا لم اغادر المنزل بسبب ماحدث بالامس

عبس مين هيون وقال له بغضب:اذا رأيتك تغادر المنزل وتتركني سأقتلك

ضحك هنري وقال له:لا لن افعل فأنا ارغب بأن اعيش حتى ازعجك

ابتسم مين هيون نابساً:وانا لن انزعج منك مهما فعلت

دقائق مرت وكان تشان و أمبر يقفان امام الجامعه وعندها تقابلوا مع هنري ومين هيون

قام تشان بأمساك يد أمبر و حينها نظرت له بتعجب

قال هنري بأبتسامه إلى أمبر و تشان:كيف حالكما؟ لا تخبروني كم أشتقتما لي وأني ابدو وسيم لأني لا احب المدح وتلك الاشياء

ضحكت أمبر وقالت له:توقف عن الغرور هنري

نظر تشان ببرود إلى هنري وقال له:نحن بأفضل حال

قام مين هيون بألقاء التحيه عليهم ثم دخلوا جميعاً إلى الجامعه وعاد الصمت الي تشان

I'm Bad Lair || أنا كاذبة سيئةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن