قام تشان و أمبر و ماري بتوديع هنري ومين هيون وذهبوا في طريقهم إلى المنزل
في تلك اللحظة نبس مين هيون إلى هنري وهو يقود سيارته:صديقي ما رأيك في أمبر؟
نظر له هنري بتعجب قائلاً:فتاة طيبة القلب وعفوية ولطيفه ، لكن لما السؤال؟!
أبتسم مين هيون وقال له بأحراج:أشعر بأنها تروق لي
قال هنري له بصدمه:ماذا؟!
تنهد مين هيون وقال له:هذه أول مرة تجعلني فتاة اضحك وأكون سعيداً بالحديث معها
ضحك هنري نابساً:أنه مجرد أعجاب يا صديقي فلا تأخذ الأمر على محمل الجد فربما تكون أمبر تحب أحداً ما
نظر له مين هيون للحظات و أردف:ان أمبر لم تعرف شاباً في حياتها سوى تشان لذا لا يوجد من تحبه، هذا ما أخبرتني به
قال هنري في نفسه:أنت أحمق، ألم تسأل نفسك لما لم ترغب بمعرفة شاب غير تشان؟!
على الجانب الاخر كان تشان لا يتحدث وكانت ماري و أمبر يتحدثان حتى وصلوا إلى المنزل
في تلك اللحظة تحدث تشان اخيراً وطلب من ماري ان تذهب إلى المنزل قبله
قامت ماري بتوديع أمبر وذهبت لتستعد لأنها ستخرج بعد قليل للتنزه مع تشان ليعرفها على بعض الاماكن في بوسان
في تلك الأثناء دخلت أمبر إلى منزلها ويتبعها تشان
قامت أمبر بالنداء على والدتها فلم تجد رد فبحثت عنها فوجدت ملاحظه على الثلاجة بأنها ذهبت للتسوق
كانت أمبر تريد الهرب من أنظار تشان ولكن لم تعرف
صرخ تشان فجأه منادياً على أمبر، تجمدت مكانها في صمت وخوف فهذه أول مره يصرخ بها وقد كان الغضب الذي يرتسم على ملامحه مخيف حقاً
أقترب تشان من أمبر حتى وقف امامها على بٌعد خطوتين منها ثم قال لها بغضب:اريد ان اعرف سبب تصرفاتك اليوم؟
قالت له أمبر بتلعثم:لا يوجد سبب
تحدث تشان لها بصوت عالي وقال بحده:هل كنت لعبه لكِ و أصبحتِ تشعرين بالملل منها الآن؟
نظرت له أمبر بصدمه قائلة بأرتباك:ما هذا الذي تتحدث به تشان؟ولماذا تصرخ بوجهي هكذا؟
ضم تشان قبضة يده بغضب و أردف بجدية:هل لا تعلمين حقاً لما اصرخ بوجهك؟انتِ لي ولن تكوني لأحد آخر غيري ، هل تفهمين أمبر؟
أتسعت أعين أمبر بدهشه وقالت له بعدم أستيعاب:ماذا قلت؟! انا لك! تشان أنا لست غرضاً حتى أكون ملكاً لأحد
أقترب منها تشان وقال لها بوضوح:بلي انتِ لي وانا لن أسمح لكِ بأن تكوني لأحد اخر
أبتلعت أمبر ريقها وقالت له متظاهرة بالبرود:هل أنت واعياً لحديثك كريستوفر؟