في صباح يوم مشمس حيث يوافق أول يوم دراسي في مدينة بوسان وبالتحديد من امام أحد المنازل كان يقف شاب ذو قامة متوسطة وشعر كستنائي وأعين سوداء ويرتدي بنطال چينز أسود وقميص بلون شعره وچاكيت أبيض ويحمل حقيبة على ظهره
تنهد الشاب وقال بصوت خافت وهو يقف أمام باب ذلك المنزل:لقد استيقظت باكراً كعادتي وهي تنعم بنوم هادئ كالعادة وتنتظر تشان الأحمق ليأتي ويقوم بإيقاظها
رن تشان جرس الباب و لم تمر لحظات حتى فتحت سيدة في منتصف الأربعينات والأبتسامه ترتسم على شفتيها
أنحنى تشان برأسه و نبس لتلك السيدة بتهذيب:صباح الخير سيدة ليو
قامت السيدة بضربه على ذراعه بخفه وقالت بأبتسامة:صباح الخير ايها الشقي، قد أخبرتك بأن لا تناديني بالسيدة ليو
رمش ببراءه قائلاً:اوه اسف خالتي
ربتت السيدة ليو على رأسه و هي تقول:هذا هو طفلي، هيا تفضل بالدخول
قام تشان بالدخول واغلق الباب خلفه ثم نظر للسيدة ليو وقال لها:هل لاتزال أمبر نائمه؟
اومئت السيدة ليو برأسها وقالت بضجر:بالطبع فلقد حاولت أن اقوم بإيقاظها ولكن لم انجح كالعادة
حك تشان عنقه بأحراج مردفاً:حسناً خالتي سأذهب لكي اجعلها تستيقظ
تنهدت السيدة ليو وقالت له:حسناً وانا سأعد لكما الطعام
أنحني لها برأسه وقال بأمتنان:شكراً خالتي ، ثم صعد إلى الأعلى
قام تشان بالطرق على ذلك الباب ذو الوردي ولكنه لم يتلقى رد
فتح الباب ودلف إلى الغرفة ثم توجه نحو باب الشرفة و فتح الستائر وعندها تسللت اشعة الشمس إلى الغرفه لتضيئها
جلس على طرف السرير حيث تستلقي تلك النائمة بعمق ثم أقترب من أُذنها قائلاً بصراخ:أمبر
فزعت أمبر وجلست على الفور وشعرها مبعثر وعيناها شبه مغلقتان ووجها عابس
نظرت نحو القابع أمامها و يضحك و نبست بغضب و هي تضع يدها أتجاه قلبها و تتنفس بصعوبه:حقاً انت احمق ومزعج تشان، أنت ترغب بقتلي
كتم تشان ضحكاته و قال ساخراً:انتِ كسوله ولا ترغبين بالاستيقاظ بمفردك ولهذا أقوم بأزعاجك يومياً
تنفست أمبر بعمق ثم أردفت وهي تتثائب وتضع يدها على فمها:كم ارغب بقتلك؟
قهقه وقال لها بثقة:لا تستطيعين
عبست و نبست و هي تومئ برأسها:نعم لأنك تعلم بأنني لا استطيع العيش بدون ازعاجك
كتف تشان ذراعيه وقال لها وهو يبرز شفتيه بطفولة:تلك ليست الجمله الصحيحة
قامت بأبعاد الغطاء وجلست على حافه السرير بجواره وقالت له بتملل:اوه كريستوفر كف عن ازعاجي