تحرك بإنزعاج قبل أن يفتح عينيه تدريجياً ليلاحظ أن الصباح قد حل بالفعل، مرر يده خلال شعره الاسود بضجر، هو يريد أكمال نومه وليس الذهاب الى العمل- العمل! استقام سوبين سريعاً لتلمح عينيه الفتى بجانبه الذي كان ينظر نحوه بالفعل والأبتسامة على وجهه
'هل كان مستيقظاً طوال هذا الوقت؟' فكر سوببن بينما مد يده للبحث عن هاتفه الذي يذكر وضعه أسفل وسادته، لحسن الحظ قام بإيجاده ليتأكد من الوقت
"ماهذا بحق الجحيم!! اللعنة سوف اتأخر" هتف سوبين بإنفعال بعدما قرأ الساعة، هو لم يسبق له النوم لهذا الوقت المتأخر من قبل في أيام العمل، لقد كان حريصاً على مواعيده
"اللعنة؟! ماهي اللعنة؟" اردف يونجون اخيراً معقداً ما بين حاجبيه يفكر، تنهد سوبين بعدما ادرك مالذي تفوه به امام الاخر، هو يجب أن يعلمه الاشياء الجيدة وليس الكلمات البذيئة "لاشيء! لا تقل هذه الكلمة ابداً، حسناً؟" اومأ يونجون رأسه بهدوء
ابعد سوبين الغطاء من على جسده مسرعاً للبدء بروتينه الصباحي قبل ان يتأخر اكثر، ارتدى ملابسه على عجلة قبل أن تأتي إلى عقله حقيقة ان يونجون يعيش معه الان، هو لا يستطيع ترك الاخر لوحده في المنزل! هو لا يعلم كيفية العيش بمفرده كما اتضح لدى سوبين
لعن سوبين نفسه تحت أنفاسه لعدم التفكير بهذا الامر مسبقاً، ليتخذ أسرع قرار اتى الى عقله "يونجون-اه ارتدِ ملابسك لتذهب برفقتي"
بعد اقناعاً دام عشر دقائق من قبل سوبين للفتى الثلعب بأن يرتدي بنطالاً وكيف انه لا يستطيع الخروج بهذه السترة التي تصل الى نصف ركبتيه، ولكن يونجون كان عنيداً هو لا يحب ارتداء البناطيل انها غير مريحة البتة، اعني لو كان يونجون يستطيع البقاء عارياً فسوف يفعل
"لا اريد لا اريد لا اريد!!!" صرخ يونجون بينما كان يحاول الهرب من قبضة سوبين التي كان يمسك بها البنطال الاسود الوسيع خاصته، "يونجون انت لا تستطيع الخروج هكذا! الطقس ليس دافئاً بالخارج مثلما المنزل، ارجوك قم بإرتدائه" حاول سوبين تغيير رأي يونجون ولكن يبدو ان الاخر لم يقتنع بعد
تنهد سوبين بهدوء محاولاً كبت غضبه "ان ارتديت هذا البنطال، سوف ابتاع لك كوباً من النودلز التي أعجبتك ذلك اليوم ما رأيك؟"
"خمس" اردف يونجون مشيراً بإصابع يده الخمسة نحو الاطول
"اللعنة عليك..." همس سوبين تحت أنفاسه لكي لا يسمعه يونجون، "حسناً سأقوم بشراء خمس أكواب، والان تعال إلى هنا لقد تأخرت بما فيه الكفاية"
ربط سوبين حبل حذاء يونجون الذي كان على مقاسه تقريباً، يجب على سوبين شكر بومقيو لتركه حذائه داخل منزله في اخر مرة قام بها بزيارته
"ممم... سوبين"
"ماذا؟"
"ماذا عن.. اذني؟"
