PROLOGUE:

3.6K 49 18
                                    


البداية
__________________________________

- ذلك الغرابي البارد ، و الغضب يسري عليه و هو في سيارته السوداوية الفخمة يقود بسرعة البرق ، ليصل  و هو قلق و يرتجف ...

في المستشفى ؛

- يدخل للمستشفى ليتجه للممرضة في مكتب الاستقبال ، و يسألها قائلاً :

" أين المريضة أرموني ... "

- تجيبه الممرضة :

" الآنسة أرموني  في غرفة العمليات في الطابق الثالت "

- يغادر الآخر متوجهاً للمصعد ، و ينصدم بطلنا البارد عند رؤية عدوته أمامه و من ثم دخل للمصعد ،

- تتحدث الجميلة قائلةً :

" ليست من عادتك أن تأتي للمستشفى "

- لم يهتم لكلامها و ظل الصمت و الهدوء يسري بينهما حتى وصل و توقف المصعد و خرج كلا منهما ، وتفاجأ البطل عند رؤية والديها أمامه و انهار دموعه عندما سمع الطبيب يتحدث مع والدي زوجته وأخبرهم قائلا و متأسفاً لهم ؛

" آسف سيدي ، ولكن ابنتكما .....ابنتكما قد توفت بسبب جلطة دماغية و نزيف قوي و أيضاً موت الجنين للأسف "

- التفت والدها و عند رؤية صدمة و جمود بطلنا عند سماع الخبر و زادت صدمة و غضبه الحاد عند رؤيته عدوته بجانب الطبيب ، عانقه والدها و أصبح بطلنا يبكي بحرقة و مشاعر قلبه المتحطمة ،

- في المساء ؛

- خرج بطلنا من المستشفى و غيمة سوداوية على هالته و الكئابة و الحزن على ملامح وجهه ، و كان قد رأى عدوته أمامه و أصبح غاضب و يمسك بقبضة يده و يتجه إليها ، و يمسكها من يدها بقبضته القويه و يأخذها لسيارته و هي تحاول أن تبعد قبضته القويه و ذهب بها لمنطقة منعزلة و هادئة من ضجيج البشر ،

- يبعد يده بسرعة و يقوم بدفعها بقوة و يصرخ عليها مقتربا إياها قائلاً لها بنبرة غاضبة :

" لماذا فعلت هذا ، هل انتقامك اكتمل عند قتلك لها و لطفلي"

- تجيبه الأخرى و الدموع على خديها :

"  أكرهك ، و لكن هذه ليست من مبادئي و أخلاقي "

- يبتعد عنها و يدير لها بظهره و يرد عليها :

" مبادئك هااه ، تأكدت الآن أنك كاذبة بارعة "

- ترد هي الأخرى و الدموع على خديها و بنبرة غاضبة قائلة له :

𝐇𝐄𝐀𝐑𝐓𝐁𝐄𝐀𝐓 ||𝐉𝐉𝐤Où les histoires vivent. Découvrez maintenant