CHAPTER 013

901 20 3
                                    


_____________الفصل الثالث عشر _____________


- في يوم ممطر ،المطر يهطل بغزارة حيث الأرض مبللة و الرياح تهب بشدة تصدر صفيرا يحرك الأشجار يمينا و شمالا..

- مر أسبوع، انتهت الإجازة بسلام و نعود للعمل مره أخرى..هذه الفترة و منذ اعتراف غيث بإعجابه بي لم أتجرأ التحدث معه..سوف أصالحه اليوم و لكن كيف و متى لا أعرف !!

- كانت في مكتبها تغرز أناملها على خصلات شعرها و هي تضع ذراعيها فوق سطح المكتب.. تائهة وسط أفكارها،

" كيف سأتحدث معه ؟ رأسي سوف ينفجر "

- بينما هي تتحدث لنفسها، دخل إلى مكتبها و رفعت رأسها ناحيته تحدق به..

" إيما هل يمكننا أن نتحدث ؟"

- أوأت برأسها و جلس هو بجانبها على الكرسي..

" إذا "

- رفعت حاجبها بإستغراب، لم تفهم قصد كلامه و ظلت تنظر إليه..

" إذا ماذا ؟!"

" هل أنت بخير ؟"

- ضمت ذراعيها إلى صدرها تنظر له بإبتسامة و يبادلها هو الآخر الإبتسام..

" جيد هل اشتقت لي ؟"

" لما سوف أشتاق لمجنونة مثلك !"

- قمت من كرسي المكتب و جلست على الكرسي أمامه..و نظر إلي بتبادل ..كانت نظراتهما جدية،

" ما رأيك أن نعود أصدقاء مره أخرى"

- هل يظن هذا الأبله أنه لم يعد صديقي الغالي..تأكدت أنه مغفل و مجنون و لست الوحيدة..

" انتهيت من عملي، ما رأيك في سباق بيننا و لكن الفائز سوف يحكم على الآخر "

- اتسعت ابتسامته و نظر إلي ثم مد يده و تصافحا الإثنين..غادر غيث و بعدما غيرت ثيابها غادرت هي كذلك،

- - - - - - - - - - - - -

- في حلبة السباق، دراجه كل أحد منهما تتزايد سرعتها ما بين 80 و 130 كم/ساعة..و هذا ما جعل الرياح تزيد من سرعتها هي كذلك..

- توقف كل منهما..أو أقصد أن غيث من كان خلفها و هي أمامه على بعد امتار منه تعلن فوزها رافعةً ذراعيها لفوق..

" فزت عليك مجددا يا صاح "

- تحدثت معه بينما تقترب منه و تبتسم بسخرية و هو الآخر ينظر لها كأنه على وشك قتلها..

𝐇𝐄𝐀𝐑𝐓𝐁𝐄𝐀𝐓 ||𝐉𝐉𝐤Où les histoires vivent. Découvrez maintenant