وصلو البيت ودخلو رمت عبايتها لانا وشنطتها،
نظارتها لمى ب عصبيه من الحركه وهي عارفه انها تبغى تستفزها لينا ، وش فيكم انتم ، لمى الي راحت عند لانا وبقوه صفقتها كف خلتها تطير كلها ، نظارتها لينا وراحت تمسك لانا لا تطيح على حافة الطاوله ، لانا الي انصفق وجهها و عصبت بغضب وبحده على لمى ،كسر يكسر يدك
لمى وهي ترجع تمسكها على مستوى طولها اقسم ب الله لا بعد اشوفك تطولين لسانك اني لا اقصه لك فااااهمه
لانا الي فيها الدموع و الغصه ، الله ياخذك ليتك مو اختي اكرهك اكرهك ، كل شي يصير بسبك كل شي بسبتك انتي، نظراتها لمى وهي داخلها شوي عصبت من نفسها و انفعالها على لانا وبصدمه ، تكلمت لانا ، ماارتحت يوم واحد في المدرسه كل يوم ترف في راسي هي وشلتها
وترمي كلام اختك الي تحب ابوي اختك و اختك
"ابو ترف الي يصير زوج خالتها "(فلاش باك) اختصار
في عزيمه كانت لابسه لمى فستان ماسك احمر وهي في بيت خالتها وهي كانت تخبر المجالس ولا انتبهت يوم شافها زوج خالتها وهو جاي ياخذ عياله جاء بعدها يخطبها وهي طبعنا رفضت، والي ترف فهمت غلط وصارت تكره اخت لانا وفي بالها هي السبب في طلاق امها و ابوها كذا ولا السبب كان انه ب اختصار (كلمة رجال مايستاهلها) يارب فهمتو
نرجع....
كل يوم تتكلم وتقول لي وانا اسكت عنها ودخلت في مشاكل معها ويما اخذت تعهدات ومخالفات وكل ذا بس عشان ادافع على شرف اختي!
وكان هاذا تحت انظار لمى و لينا ، الي انصعقو من السبب و الكلام وكل ذا و لانا ماشكت ل احد كان ودها تروح تضمها لمى يمّها ولكن سرعان ما طلعت لانا غرفتها واخذت ملابس وغيرت وطلعت تعرف انها دامها بغرفتها هي و لينا بتدخل ولا تقدر تقفل الباب وعشان لينا ، راحت غرفة الحريم الي محد بيجي و بتقعد لحالها ودخلت وقفلت على نفسها الباب ماتبغى تشوف احد، راحت الزاويه تبكي تبكي على كل شي داخلها وهي كانت تكتم هاذي شخصية لانا
لينا الي التفت على لمى وش سوت عشان تمدين يدك عليها تراها اختك اختك الصغيره علمتها لمى بكل شي قامت لينا دفت لمى ب خفيف وانتي في عقلك مفروض توقفين معاها وهي مراهقه طبيعي ذي الاشياء الا انتي الي ماتعرفين تمسكين اعصابك وشوفي الحين ، لمى بقل تنهيده : يكفي لينا يكفي خلاص بروح اشوفها اكلمها وهي عارفه عناد لانا ب انها ترضى ،
لمى وهي تدق الباب وهي تعرف. وين تكون اذا تضايقت وهي تسمع فقط صوت شهقات وبكاء
وحزت بخاطرها كثيرررررر انها مدت يدها وعادت لمى تعصب واذا عصبت ماتحس ب اعصابها
طلعت غرفتها تاخذ شور وتنسدح على السرير من يوم متعب
^وصلت ام حمد البيت ^
اه من التعب صدق شافت لينا في الصاله ،لينا هلا يمه
سلمى : الغداء جاهز ابغى اتغدا و انام تعبانه ،
لينا :ايوه يمه جاهز بس انتظرتكم روحي بدلي وبحضره
راحت تحضر الغداء و جاء ابوها و اخوها وراحت عند لمى.
لمى امشي الغداء جاهز ، لمى وهي تبي تاخذ راحتها ب البدي وترتاح مالي نفس ابغى انام شوفي لانا تكفين
لينا :ابشري
و راحت شافت لانا في المغسله توضي ، لانا تعالي تغدي الغداء جاهز
لانا :لا
لينا فهمتها وتعرف زعل لانا ماتاكل شي وقت تزعل.
لانا ، الي تضايقت من الكنب وراحت غرفتهم تصلي وتنام في فراشها ماترتاح الا فيه و ردت الباب خفيف عشان ماتزعجها لينا.راحت لينا تتغدا
الام سلمى : وين البنات ؟
لينا : يمه تعبانين وقد اكلو وبينامون
الام سلمى : الله يهديهم
اكلو وخلصو ، وكلن راح غرفته
لينا وهي تشوف الباب مردود عرفت ان لانا دخلت تنام
شافتها كيف نايمه ب سابع نومه راحت سريرها تقبل راسها، ورجعت سريرها تنام والبيت كله نايم
.
أنت تقرأ
"اوهمتني الايام ، وطحت باالافخ "
Non-Fictionمعاكم ليّل احمد ، اول روايه لي ، روايه خفيفه لطيفه ان شاء الله تعجبكم وتبهركم ب الاحداث اتمنى نشرها ، وقراءه ممتعه 🤍