^في بيت الجده نوره^
وهم جالسين في الصلاه ،
نطقت ساره : احمد بكره عندنا زواج رح انت ومحمد سوا
احمد: زواج من يمه،
نطقت الجده نوره: زواج ولد اخوي ، ومعزم الا نحضر ولا ينقص منا احد .
احمد: ابشري بكلم محمد انا ونشوف وضعنا بس من بيوديكم ؟
ساره: بنتقاسم على سيارتين انت و محمد باقي خالتك هيا وبناتها وخالتك سلمى وبناتها .
احمد بهمس، حظي لو بتركب لانا معي،
ترف الي جالسه على الايباد مو معاهم ابد
ساره : ترف يمه
ترف: لبيه
ساره: عندنا زواج بكره وش بتلبسين فستان
ترف و ابوها الي يشتري انواع و اشكال ، عندي كثير بجهز لي واحد.
ساره: تمام الي يريحك ، تجهزو من بدري^ في بيت ابوحمد^
وخلصو سواليف و اكل ،
ريما: يلا بنات احنا نستأذنكم
ريما: اي والله يوم جميل مشكورين مرا .
لمى: ابد والله ، ريم كيفيك خف الالم ؟
ريم: ايوه الحمدالله
لينا: دقيقه من بيوصلكم ؟
لمى : سيارتي خلصت بنزيم اسمعو محمد اخوي موجود يوديكم
لينا :اي بروح معكم انا
ريم ،وهي ماودها تركب معه عقب الي صار تحس مالها وجه، تتمنى لو عندها اخو سند لها مثلهم .
ريما :تمام كلموه
^عند محمد^
جالس في المجلس عشان البنات ياخذون راحتهم ، قدامه براد شاهي وقصايد سفر الدغيلبي
ويكتب له كم بيت منها .
يا القطوع المواصل يا القريب البعيد
منهو الي مصرح لك تسلطّ علي
انشدك وانتظر منك الجواب الاكيد
قبل تحطيمي،،،وتدمير مستقبلي
قاطعه اتصال ، من لمى
محمد: هلا
لمى : محمد فاضي ؟
محمد: اي امري
لمى؛ بغيت تودي بنات خالتي هيا ولينا بتروح معك
محمد، ماتوقع يتجدد القاء ، توقع لقاء يا بيتجدد وقت خبطته منها او ماله نصيب منها بس هو حبها وبيسوي اي شي لتصير حرمة محمد .
محمد وهو مستحيل يرفض بحكم معندهم اخ يسندهم وهو يتعبر اخو لهم: ابشري خليهم يتجهزون انتظرهم في السياره
لمى : يلا محمد ينتظركم تحت
لبسو البنات ونزلو
ركبت لينا قدام و ريم و ريما ورا
محمد وهو لف على لينا: عسى اعجبكم العشاء ؟
لينا: اي والله مرا لذيذ تسلم
محمد: ب العافيه ، حاول يكسر الي داخله من توتر ونطق، ريم اكلتي الحبوب ؟ريم وهي صاده و انصدمت من ميانه ، ايوه
ساكتين طوال الطريق قررت لينا تشغل اغنيه ل محمد عبده ، طاحت عينها على اغنيه تحبها مرا ، شغلتها وليتها ماشغلتها فتحت جروح عاشقين مايدرون هو حُب متبادل او من طرف واحد ،محمد وهو يفكر هل بتصير حب حياتي ؟ هل بتصير ام عيالي ؟
ريم الي تهوجس هل لو وافقت بيصير لي السند ؟
هل بيعوضني حنان ابوي الي فقدته بسبب دماره ؟
خايفه خايفه يمد يده علي مثل ابوي وقت كان يرجع اخر الليل وهو مو في عقله ويبدا يجلد فيني !
اخخ فيني خوف من شعور داخلي تنهدت ورجعت تطالع الدريشه
محمد عُبده:
تقولي ودنا صافي وتحسب حبنا
خافي ترا راعي الهوا مفضوح
صحيح النظره ماتكفي من الآلالم ما
تشفي ولاكن عذرنا الحاضر نراعي الوقت والحاضر...
أنت تقرأ
"اوهمتني الايام ، وطحت باالافخ "
Non-Fictionمعاكم ليّل احمد ، اول روايه لي ، روايه خفيفه لطيفه ان شاء الله تعجبكم وتبهركم ب الاحداث اتمنى نشرها ، وقراءه ممتعه 🤍