غَفِلتـــيّ..

38 19 10
                                    

الحَياةُ اشبهُ بالبحرِ.

تأخذكَ أمَواجِها إلى حَيثُ لم تَتوقعُ..

و حِينها تسألُ ذاتكَ، ما الذيّ أتى بي الى هِنا؟

لا بلـ

لَم انا هُنا؟
مَاذا فَعلتُ لينتهيّ بي المطافُ هَكذا؟

و الأرعبُ..

مَنذُ مَتى وانا هُنا؟

وَ لكن، من سَيجيبُكَ.. ذَاتكَ؟
هي ايضاً تَنتظرُ جَواباً

- هُدِى -

H.A

- حِواراتُ الذَاتِ -حيث تعيش القصص. اكتشف الآن