سَمعتُ بأنكِ تُريدينَ عَودتيّ!
سَمَعتُ بأنكِ احِتَجتِ لَوجوديّ بِجانَبكِ!
سَمعت بأنكِ تَفتقدينَ أيامُ الخَواليّ!
و لكَني لم اسَمعها منكِ..
لأنكِ، ما عَدتِ تُحدثيننيّ.أعلمُ..
انكِ بالواقعِ لم تَفتقدينيّ.. بل افتَقدتي ما كُنتِ تَحصلينَ عليهِ مني.
مَهما مرةُ الأيام، و مهما تَغيرت نفسكِ
لن انسى..لن أفعلُ أبداً.
و حَتى ان فَعلتُ، سَتذكرني تَلك النُدب
التَي كُنتِ سبباً بها.
و لن احسنُ الضنَ بكِ.. لأني فَعلتُ يوماً و سَرعان ما نَدمتُ
_______________________
- هُدَى -
H.A