البارت الثالث "ياشيخة منك ليها سبوني بحالي "

23 3 0
                                    

ماذا ؟ هاتفي نفد شحنه لا يالهي ليس الان ؟!
توترت كثيرا  يعني تعبت واصبت بأرق شديد
فتح الباب مرة اخرى
قلت : سوف أفقد وعيي الان

هتفت بصووت عالي وكاني استنجد باللاشي لعل احد ما يسمعني 
ساعدوني  فالينقذني احد ... من انت ؟ اجب ياهذا
سمعت صوت يقول بصوت مخيف وخافت
انا جحيمك انا ليلتك التي مهما حييت لن تنساها
انا  الذي سيأخذ روحك الى المستنقع القذر
مسكت رأسي بقوة وانا أشعر بدوار شديد شعرت وقتها إني سأقع  من شدة الدوار 
ذلك المسخ أصبح قريب مني للغاية يتجه نحوي وحسب
كنت  ارتجف وارتعش خوفًا
لم يكن ينقصني شيء إلا إنني كنت سابكي مثل الأطفال
حينها طفح الكيل وقلت بعصبية وخوف :ماذا تريد مني ؟
اصبح امامي الان انه يقف بحجمه الضخم وطوله الفارع وقوته وغضبه انه
بصيت عليه
كان للتو سيمسكني عندما رفع يده للأعلى ووجهها بأتجاهي
أغمضت عيناي بقوة وألم
سمعت صوت يقول في الارجاء :
الله أكبر الله أكبر ...
استمتعت باللحضة هذه واندمجت مع الأذان
شعور الراحة يغمرني الان
فتحت عيناي ولم المح سوى جدران الغرفة تحيط بي
وقفت بسرعة وقلت هذه فرصتي للهرب من هنا
حاولت فتح النافذة لكن لم يدي الامر نفعًا
بالتأكيد لن اخرج من الباب وهم هناك يصرخون
حسمت امري وبكل قوة اوتيت بها كورت كف يدي وضرب ازاز النافذة حتى كسر وبدا الدم يتناثر من يدي بغزارة
خفت من مشهد الدماء هذه
وضغطت على الجرح بيدي وتساقطت دموعي تلقائيًا
بالم وتعب تمنيت لو يكون خلما واستيقظ لكن الالم ايقظني كان يخبرني انه واقع لامفر منه ...
دق قلبي بخوف الشعور روادني من جديد
اقدامي تصدر صكيكًا بصوت احتكاكها مع بعضها
بقيت اتلفت عن يميني وشمالي
فتحت عنيا ملقيتش حدا
هذه فرصتي للنجاة ايتعددت لكي اهرب واقفز الان
ثم اغمضت عيني ونطقت بخفوت: بسم الله
المكان عالي لكن حياتي وروحي عزيزة عليَّ
صرخت بألم لقد قفزت وقتها
آآآآآآآه يارب انقذني
كان أسوء يوم في حياتي
ومازاد الأمر سوءًا هو انتهاء الاذان
ولكن لكي اتأكد من شيء نظرت خلفي
ورأيت شيء لايوصف بمعنى الكلمة
ورغم الألم ركضت وركضت بسرعة
إلى أن وقعت  ...
(اتركوني وشأني دعوني وحدي )
...................................
يتبع
"يناير "
اليوم الاول والأخير

اليوم الاول والاخير "ماضي يناير" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن