part3

3.4K 54 7
                                    

ثم بدأت حفلة الرقص وكان يترأس العرش الملكي وليام وعلي يمينه لامب
وبعد انتهاء حفلة الرقص
وقفت جميع الجواري صفوف عشره علي اليمين و عشره علي اليسار وعندما مر ولي العهد و لامب انحنوا جميع الجواري
ثم مسك زراع واحده من الجواري وكانت ترتجف ثم رفع الشال من علي رأسها وقال بصوت هامس لورا
ثم اخدها لامب من وليام لتكون جارية لامب
وبعدها أكمل السير وامسك فتاه أخري من زراعها ورفع الشال من علي رأسها وأعطاها لرئيس الجنود
ثم وقف عند فتاه أحس بقلبه يدق عندما وقف أمامها وكانت هذه الفتاه ديانا ثم أكمل سيره و أمسك بزراع أخري ورفع الشال من علي رأسها وكانت ابنة جندي فا أعطاها إلي وكيلة
ثم رجع مره أخري وامسك بزراع ديانا ولم يرفع عنها الشال فا أخذها من بين الحشد وطلع بها ألي غرفته
كانت غرفه باللون الأسود وستائر حمراء و يزينها تماثيل وشموع من الذهب كانت رأئحة العود والياسمين تخترق أرجاء الغرفه و السرير كان مريح جدا اجلسها علي السرير
وأغلق الستائر عليهم وهي ترتجف ثم رفع الشال عنها وجدها تبكي بصمت
رفع وجها ثم أقترب من أذنها وهمس فيها
وليام: كنت أعرف أنكي هي التي أعجبت بها من أول نظره
لم تنطق بحرف وكانت ترتجف ودموعها تسيل علي خديها أخذ منديله ومسح لها دموعها ثم قال كم يبلغ عمرك حاليا
ديانا بإرتجاف: ثلاثة عشر عام
وليام: لماذا ترتجفين هكذا
ديانا ببكاء: اريد امي
وليام: ولكن انتي الان جاريتي و أعلاهم قدرا
ديانا لملمت فستانها وانكمشت علي نفسها وهي تتشاهق من البكاء
ثم اقترب منها وقال انت الان تحلي لي فقط اهدئي
ديانا وهي تزيد في البكاء : اريد امي
وليام /حسنا اميرتي اهدئي
كان ينظر الي وجهها المنتفخ من كثر البكاء وخدودها التي يكسوها الحمره وشفتيها الورديه تاه وليام في جمالها الذي سحره
ثم هدأت ديانا عندما احست بالطمأنينه
طرق وليام بيديه ثم اتت خادمتين واخذو ديانا لتجهيزها لزوجها
ثم نغلق الستائر عليهم
_____________________
في مكان اخر في غرفة لامب
وضعها علي السرير ثم اقترب منها وهي تراجعت للخلف
لورا ب إرتجاف: لا تقترب مني أرجوك أبتعد
لامب: كوني مطيعه أيتها الجاريه هي ليله واحده فقط و سأبحث عن أخري.
لورا: حسنا أذهب و بحث عن أخري ولا تقترب مني
لامب بعصبيه : انتي مجرد جاريه فقط
انا امتلكك الان كوني مطيعه يا صغيرتي
لورا نظرت بجانبها رأت فاظه وبسرعة كبيره كانت تلتقط الفاظه ولكن هناك يد امسكت بيديها
ثم القاها علي السرير
وهنا نغلق الستائر
_________________
في يوم جديد كانت البهجه تعم أرجاء القصر
فاق ولي العهد و وجدها ما زالت نائمه نظر إليها مطولاً كأنه يحفر ملامحها
ثم قام و أستحم ثم بدل ثيابه ونادي علي الخادمه حتي تقوم بتبديل فرش السرير و إفاقة ديانا ومساعدتها علي تبديل ملابسها و امرها أن تجهز لها ثياب ملكيه تليق بها
يتبع...........
________________

اعلان مهم سيتم توزيع هذه الروايه بالمجان بمناسبة إطلاق أول روايه لي

جارية في قصر ملكي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن