-اثينا، اليونان الثالث والعشرون من أيار..
أُقيمت حفلة علي شرف افتتاح الشركة الخامسة لعائلة الفونس وجميع كُبراء رجَال الأعمَال حَول العالم مجتمعين نظرًا لشعَبيته وحُبه مِن الجَميع.
"سيكون من الجيد التعرف علي الرُؤسَاء هنا سيساعدوكم بأكتسَاب خبرَه اكبَر للعمَل"
اردَف السَيد الفونس يُناظر مُدللته وصديقتاهَا
"بالطبع ابي لكنني بالنهاية سأعود لباريِس لاكمل إدارة الفرع الذي هناك"
"مُمتنين لمُساعدتك سيد الفونس"
"انتُم بأهمِيه طفلِتي آيسَل، فخور بكم وبأنكم تريدون الأعتمَاد علي انفسُكم رغم صُغركم''
تحدَث يُبعثر خُصلات ذَات العِيون الساحِره كمَا يُقال"احترَام الذات والاعتماد عليها اهم شِيء بَهذه الحياة يَـ سِيدي".
"صَحيح انستِي"
"ذَاك الفَاه الذِي يَنطُق بحكَم يستحَق التقبيِل".
"اخرسِي جوليَا".
تحدثَت إيمِليا تضرُب رأس ذَات عقلِ المؤخره كمَا يَدعوهَا
"حسنًا حسنًا ما ذنبي إذا كانت شفاهِك مُغرية ؟"
"اعلم هذا انتقِي شيئا جديدا لتقوليه".
تحدثتُ بغرور، بينما السيد الفونس و آيسل يضحكون علي هذا الشجار المعتاد أمامهم
"حسنا يا فتيات سوف اتركنّ الان و اذهب قليلًا".
تحدث الفونس وهو يتجهه لضيوفه المُميزين يُلقي التحيه عليهم ليذهبو لتِلك الطاولة المُجهزه لهُم سابقًا
"اُحييك سِيد الفونس التزِيين جميِل".
"شُكرًا لَك سِيد والتر سَعيِد بِمَجيئكُم".
-اكتفي بأجابتُه بأبتسامه طَفيفه-
"مَاذا حدث بصفقه باريس الفونس؟ ،سَمعتُ ان ابنتك مَن ستقودها"
"هذا صحيح"
"واهي جديرة بذَلِك؟ تعلم اني لا احُب العبث بعملي"
"ابنتي جديرة ومُميزه بعملها سيد آدَامـز".
اكتفي بلهمهمَه كعادتُه لأُردف مُجددًا
"حسنًا سأترككُم الان اِستمتعُوا بَالحفل"
______كُنت آتجول الِي ان طرقتُ رأسي بذَاك الحَائط