لم تكن مجرد قاتلة بل كانت سيدة لعالم الظلال تحرك الموت كما تشاء وتزرعه أينما تجول .... تجعله جزء من رقصتها التي لا تنتهي بين الدماء
آن جيفاريا فتاة ولدت من الظلام ...جسدته ثم تنفسته وبثته لمن حولها حتى أصبحت كابوس حي يعذب الأرواح و يمنحهم مراسم رقص...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
العائلة.....
العائلة هي العمود الفقري للإنسان المرء بدون عائلة يغدوا تائها لا معنى لوجوده دون تلك الروابط
فإن لم تكن لك عائلة بجانبك فأنت صفر لا وجود لك وإن لم تكن هناك واحد تقف خلفك فأنت لا أحد أبدًا لا قوة لك ولا معرفة
ألا يقال أنهم كعمودك الفقري هم أيضا يديك وقدميك
فعندما تواجه صعوبات الحياة، تكون العائلة هي اليد التي تمتد لك، تساندك وتمنحك القوة للمضي قدمًا. في النهاية
إن إحتاج الأمر تحارب من أجلك فحين تظن أنك حاربت وقاتلت في حين أنك لم تفعل تكون عائلتك قد فعلت
لكن عندما تتلاشى هذه الروابط لتجد تفسك في ساحة الحرب لوحدك وبدل أن تعاني من نزيف جرح العدو، تجد نفسك تنزف بسبب جرح سببته لك عائلتك وتلك الصورة التي قد وضعتها سابقًا عن حمايتهم لك و وقوفهم بجانبك تتلاشى وتتحول ألى موجة من الخذلان تضعفك
ذلك الشغف في التمسك بهم يتحطم كالزجاج لتتناثر شظاياه في الأرجاء
تلك اللحظات التي كانت من المفترض أن تكون ملاذك الأخير بين عائلتك تتلاشى وتتحول لكوابيس تطاردك بعيدًا عن الأشخاص الذين من المفترض أن يكونوا مصدر قوتك
فتصبح العائلة مجرد ذكرى مؤلمة، تزيد من نزيف الجروح التي لا تلتئم
فالجروح التي تكون العائلة سببها تبقي أثرًا مؤبدًا لتذكرك بالخذلان الذي كابدته من طرفها
وأبناء جيفاريا كانوا يعيشون على فراغ ربما كان سيكون مكانًا لائقا للعائلة
عائلة... أب... أم...
لم تكن من ضمن الأشياء التي حصلوا عليها في حياتهم، فبدلهم وجدوا الفراغ
