part 2

2.1K 55 4
                                    

Emylia POV
ساموت الان لا محالة .. اريد الهرب .. بدات اشجع نفسي رغم خوفي وارتجافي .. بانني ساضربهم واهرب لقد تعلمت فنون قتالية يمكنني دفاع عن نفسي هذا ما كنت اردده داخل دماغي وانا ارى باب يفتح لتقف فتاة طويلة امامي كانت ترتدي تي شيرت بدون اكمام اسود لون مع بنطال عريض ابيض ..تنظر الي ببرود .. نظراتها لوحدها قد رمت كل ذلك تحفيز نفسي وجلعتني ارتعد خوفا قدماي بالكاد تحملانني
فتاة : لقد استيقظتي اذن
ايميلا : دعيني اخرج ..لماذا اختطفتوني .. مالذي تريدون فعله بي
لتنظر لي ببرود وتخرج وتغلق الباب مرة اخرى لاذهب بسرعة الى باب لا حاول فتحه لاجدها قد اقفلته مرة اخرى ..
يالهي ماذا افعل
End Emylia POV
لارا : لقد استيقظت الفتاة ..
ماكسين بثمول : لقد اوقفتي الفلم حقا من اجل ان تريها ..ان استيقظت ام لا .. ما الذي يهمك ..
لارا : ان اعدتي تشغيله سوف تندمين انتظريني
لتذهب لارا لتخرج صدور المتبلة  وبطاطا مجمدة لتضعهم داخل مقلاة حرارية تنتظرهم 10 دقائق الى ان ينضجوا .. لتضعهم بداخل طبق وتاخذ علبة عصير وقاروة ماء وتدخل ع تلك الفتاة
لتضعهم لها وتخرج مرة اخرى وتقفل عليها الباب ..وتعود لتكمل مشاهدة الفلم مع ماكسين
Emylia POV
لقد سمعت حركة في خارج وبعص اصوات يبدوا ان فتاة تهدد شخصا ما ..لكنني لم افهم شيء مما قالوا .. لقد بدأت اشعر بالجوع لانني ما ان عدت من تدريباتي المسائية حتى اختطفت بسرعة ..انا لا اذكر وجه الذي خطفني هل من ممكن ان يكون ذلك الرجل الذي قتل شخص الاخر .. لاسمع خطوات مرة اخرى تتجه الى الغرفة لارتعد من خوفي هل قرروا قتلي الان ام ماذا .. لاقف واثبت ع وضعية الهجوم .. لتدخل تلك الفتاة مرة اخرى وبيدها طبق به صدور الدجاج مع بطاطا مقلية وعصير وماء .. لقد اتى بوقته ...ولكن ماذا اذا كان مسمم لقد كانت تلك الفكرة ترعبني وضعت لي الطعام ع طويلة صغيرة متواجدة في الغرفة .. لاستطيع ان اشم رائحة عطرها ممزوجة برائحة سجائر وكان هنالك امر غريب يدها كانت مليئة بالثقوب ... لتخرج مرة اخرى هل يمكن ان تكون تاخذ ابر و الادوية من نوع ما لانو وجهها شاحب ولديها بعض هالات سوداء ولكن مع ذلك اجدها جميلة بشكل غريب لربما لانها اعطتني الطعام بالوقت المناسب سافكر بالهرب لاحقا انني جائعة ليعود لاذنى صدى صوت ذلك الرجل الذي هدد وقتل الاخر .. انه يصرخ ما الذي يحدث بحق الخالق
..لاحاول تمالك اعصابي واتناول طعام و بعدها انام من شدة ارهاقي من كل تلك تمرينات
End Emylia POV
..لقد كنت اتابع الفلم مع تلك الخرقاء لاشعر بثقلها علي .. ادير نظري اليها لارها قد ثملت ونامت بالفعل
لاحملها واضعها بالغرفة التي استولت عليها بالفعل لاجدها كيف تجعد نفسها ع سرير لالمس جلدها لارها باردة .. هل تشعر بالبرد ؟! ..لاذهب للتشغيل نظام تدفئة .. لم لكن لاشعر به

استيقظ في صباح اليوم تالي راسي يؤلمني تبا .. اشعر بصداع يتملكني انا بحاجة ماسة اليها ....
اخذها واحقن نفسي بها .. انني اتحسن انفاسي تسارعت وضحكاتي علت ..لاخرج من غرفتي بعد ان استحممت وبدلت ملابس ل تيشرت وشورت ..اذهب الى مطبخ واحضر قارورة ماء لاسمع صوت بداخل تلك الغرفة  لا تجاهلها واذهب لايقاظ تلك التي تقيم عندي اغلب اوقاتها وكأن عائلتها تبرت منها ..لاوقعها من ع سرير وتان هي بسبب الالم ..
لارا : استيقظي واخرجي هيا ايتها الكسول
ماكسين : اه ايها الوغدة كيف تجرأين ..
لارا : هيا
ماكسين :اخرجي سابدل ملابسي
لاخرج واجلس ع هاتفي .. لا جد ماكسين تخرج وتتجه الى مطبخ لتبدا باعداد افطار لانهض اساعدها به لاجدها تعد البيض ولحم مقدد وسلطة وبعض الساندوش .. لننهي اعداد الافطار وبتاكيد احضرنا لها حصة طعام لاذهب لاعطائها لها

لم اضعك في الحسبان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن