episode 2

355 8 68
                                    



🔝


























يسكن فايز بعماره ابيه حيث ان  الجميع يقطن بها اعني اخوت واخوان فايز و ازواجهم و زوجاتهم و حتى

يعقوب و" زوجته "


الجميع جالسون يتبادلون الحوار كعادتهم  ، دخل فايز المجلس ماشيًا لابيه كعادته طالبًا

فايز : ابي فلوس
مد فايز يده بإبتسامه بريئه

: فايز حبيبي يسلمون اول كم مره اقولك

فايز : سلام ، ابي فلوس
وتلك الابتسامه التي مازالت تعلو وجهه

: بفهم تاكل الفلوس انت كيف يمديك تخلصهم

فايز :يبهه يلا بطلع 🥺

عبدالله: استرجل

نظر فايز لاخيه عبدالله بابتسامه ماكره ف فايز يتعمد هذه الحركات امامه ليثير غضبه لا اكثر

فايز : شوف ولدك

: خلاص يا فايز و يا عبدالله

يشمق عبدالله لفايز بحقد
يلاحظ ابيهما الحراره المشتعله لكنه حقا قد سئمه منهم

ليقول لفايز ان يذهب كي لا يتاخر وهو يعلم تماما اينما يذهب فايز ليس هناك منفعه ف لا فائدة من نصحه

يركب فايز سيارته رافعا صوت الاغاني لاقصى حد متجها لوجهته











9:35pm

في المقهى ،الجميع متجمع في الطاوله المعتاده منطربين بعزف عبدالرحمن و نايف وغناء محمد

ليعتلي صوت محمد فور رؤيته لفايز بمقطع
" وانا لاشفتك قبالي توقف دمعي ونزفي واحس ان نظرت عيونك عن العالم توديني "

ويلتفوا جميعهم على فايز بادئين بالتصفيق و التصفير كنوع من الحماس و الاستمتاع

اعتلت تلك الابتسامه على وجه فايز جالسا بقرب عبدالرحمن "دحوم" كعادته

بدات الاجواء بالركود الى ان بدئوا بالحوار

محمد : والله اني احبه احبه حب ياعيال بس باااارد بارد بشكل ينرفز

سلطان : على الاقل يدري بحبك مو نفس بعض الناس سنين يوزعون ابتسامات عبث
وجهه انظاره لفايز

فايز: مو بيدي مو بيدي والله تعبت منه معلقني بحركاته

عبدالرحمن: واحنا كم مره نقولك تصارحه وانت ترفض و ماتسمعنا؟

فايز : شوفو من الاخر مستحيل تطلع مني مستحيل لا مستحييل

سلطان : بس فايز انت جالس تأذي نفسك وتزعجنا فيه ريح نفسك وريحنا يرحم امك

فايز: اسكت اسكت بس بروحي مو طايق نفسي

دحوم: افا شصاير بعد

فايز: قبل مااطلع شفته يسولف معها و لا حتى عبرني

يقول فايز كلماته و في اخر كلمه قد اهتزت نبرته واخفض رأسه مانعا لدموعه بالنزول

لاحظو جميعهم تلك النبره وبدا اولهم دحوم بـحضنه بشده سامحا لدمعه فايز بالنزول

وبدأت كلمات المُواساه تلك والتي في كل مره تجعله يمتن لوجود اصحابهم في حياتهم فهم فعلا ملاذه




















نعود لذلك المجلس

يعقوب

ماانسى طلته اليوم ولا ابتسامته الي تعذبني بكل مره اشوفها ولا حتى حركاته الي تهلكني بكل مره ،ماانسى ريحة عطره الي بكل مره تاخذ كل حواسي وتكون كافيه بأنها تجذب انتباهي

اسولف او بالاصح احاول بصعوبه ابين اني مركز و مهتم لسوالفهم و سوالفها .. لكن فعلا عقلي معاه

معاه هو وبس.


:واقولك من وقتها و هو متغير

:هاه؟ هلا ؟اييه حتنى ملاحظ
تبا هاقد فعلتها مجددًا يايعقوب

:يعقوب فيك شي ؟ ليه مو مركز معي ؟
سألته "زوجته"

: مركز مركز بس انا طالع ارتاح
ذهب يعقوب دون سماع ردها

صعد يعقوب لشقتهم هو و زوجته مُتجها لغرفتهم واقفا عند بابها ساند رأسهُ موجه انظاره للاشي يفكر

يفكره متى سينتهي هذا الكابوس ؟ ايعقل ان قد مرت خمس سنين و هو لم ينم بجانب زوجته سوى اول اسبوع من زواجهم

اعذاره فعلا قد انتهت فهو لجأ لمُصارحتها بأنه لن يفعلها وسينام بالغرفه المجاوره والتي من المفترض تكون

"لصغيرهم او صغيرتهم"

لكنهم لم يفعلوها قد بسبب رفض يعقوب الدائم وحقيقةً؟

هي لم تهتم قط فهي ايضا لا تريد رمي نفسها عليه دون استجابه منه اكتفت بعدم المحاوله ابدا

يتنهد بعده فتره قصيره مُتجها لغرفته راميا جسده على السرير واضعا احدى يداه تحت راسه والاخرى حاملا بها سجارته

وها هو يعود  لدوامة التفكير تِلك مقررا بوضع حد لتوقعاته السوداويه برده فعل فايز و فقط يفعلها ولن يهتم ان كانت نتيجتها رفضه

فهو حقا قد سئم من التظاهر .




































to be continued ...

I can't believe Where stories live. Discover now