🔝مازال صديقنا يفكر ويفكر بتلك المواقف الحنونه عليه والتي لم تجعله احسن حالا البته
لأسرد عليكم احدى المواقف التي يفكر بها يعقوب الان بإبتسامه دافئه تعلو وجهه
Flashback
11:57pm
فايز واقفا خلف سور البيت يتنفس بصعوبه ودموعه تسبق انفاسه
تيشيرته الابيض ملطخ بالدماء وشعره المبعثر، بعض الدماء على خده ايضا و جرح صغير فوق حاجبه الايمن يُكاد يُرى بسبب خصلات شعره
يوقف يعقوب سيارته بإحدى مصافط العماره الكبيره نازلا منها مُتوجهه للباب
فهو حقا قد تعب من الدوام فهو يعمل كـدكتور اساسي في احد المستشفيات المرموقه
ينزل بتعب خطواته ليسمع بعض الشهقات بهذا الليل الهادئ
تتوجه انظاره مُتفحصه المكان لايوجد شيء
ثُم لجانب العماره
ليرى طيف من أسر قلبه لينقبض قلبه بخوف ويتجه اليه بسرعه
التفت فايز بخوف عندما سمع خطوات احدهم وعندما لاحظ انه يعقوب ارتمى فورا لحضنه دون ان يفكر
صُدم يعقوب بفعلته لكنه لم يمانع فهو يجُن حبا بمجرد اقتراب معشوقه منه
:اشش لاتخاف اهدا انا معك
ينطق بها يعقوب و هو يشد على حضن فايز:ي ي يعقو..
لم يستطيع ان يكمل جملته بسبب دفن وجهه بصدر يعقوب وكتم شهقاتهبعد فتره صغيره
:فايز؟ فايز حبيبي ارفع راسك قولي شفيك؟ وليش ملابسك كلها دم؟
حسنا هو معتاد على منظر فايز بعض الشيءلانه ليس بجديد على سُكان العماره تلك حيث فايز دائما مايعبث بالخارج وينتهي به الامر ضاربا أحدًا ما
يرفع فايز رأسه وهو مازال بحضن يعقوب
:م ماادري يعقوب انا بس ماقدرت امسك اعصابي وتهجمت عليه بس هالمره ماانتبهت للكامرات
وانت تدري ابوي حالف هالمره مايطلعني اذا اخذونييُهيم يعقوب بتلك العيون وتلك الرجفه مُجاهدا نفسه الا يهجم عليه بأسوء حالاته فهو وللعنه يبدو مُثيرا بكل حالاته