Part _5_

5 1 0
                                    

نظرت له بلهفة وشوق لما ستنطقه شفتاه

لم يجعلني أنتظر كثيرا
ليردف مبتسماً:
سأذهب يوم بعد غد معك الى الجامعة كي أسجل بها و أكمل اخر سنة لي بجامعتك و لن أفارقك بعد اليوم
إلا برغبة مني

بدل تعابيره 

ليقوس شفتاه بحزن ليستعطفني

_انا اعلم ما سينطق به فهذه حركته قبل ابتزازي !_

انظري ديزيل أود ان اطلب منك شيئا ..

قهقهت عليه فرفع حاجبه بغير اعجاب

_اووه لما تضحكين لقد اخجلتني

لكنه سرعان ما بادلني بالضحك

"حسنا ماذا تريد؟"

اريد أن تساعديني بالتسجيل في جامعتك فأنا لا أعلم بها الكثير بما انني كنت ادرس في الخارج و أيضا لم ازرها من قبل

أومئت له برضا و أمسكت يده و نهضت بعشوائية لترتفع زراعه كلها و قد كادت تخلع

"انا من اليوم الوصية عليك سأسجل لك و سوف أصطحبك و أعتني بك كأحد صغاري"

توسعت عيناه لاخر كلماتي و بدأ يضحك دون توقف

و انا طبعاً لم استطع إلا مبادلته

اقتربت منه و عانقته عناقا طويلا حقا
كان عناقا اقل ما يقال عنه جشع لم اكن اريد ان اتركه
أحس بي فشد عليي بذراعيه و اخذ يمسد شعري بحنان

ما هي الا دقائق ليقاطعنا صوت أمي

ديزيل .....تاي .. تعالا الغداء جاهز

ذهبنا لتناول فطوري و الذي هو غداء عائلتي بما أنني قد أسرفت في النوم

بعد انتهائنا من الغداء ذهبت أساعد تاي بترتيب غرفته و قد أمضينا معظم أوقاتنا باستذكار لحظات الماضي و الطفولة الجميلة

ياه تاي لقد كبرنا

تنهدت و انا أشعر بالتعب .. بعد تفريغ اخر علبة و ترتيبها في خزانته ؛

أمسكت بيده آخذه للمطبخ كي نتناول وجبة العشاء فقد تأخرنا كثيرا بالترتيب و قد خلد للنوم كل من أمي و أبي

و نحن نتناول وجبة العشاء قمنا بالتحدث في مواضيعنا التي و بالطبع لا تنتهي !

سألت تاي العديد من الأسئله الخاصة بعمله و كيف كان يوازن بينه و بين دراسته
إنه حقا رجل بالغ بنظري و ليس شاب يكبرني بسنتين فقط!

,Memories,Jkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن