نظرت له بلهفة وشوق لما ستنطقه شفتاه
لم يجعلني أنتظر كثيرا
ليردف مبتسماً:
سأذهب يوم بعد غد معك الى الجامعة كي أسجل بها و أكمل اخر سنة لي بجامعتك و لن أفارقك بعد اليوم
إلا برغبة منيبدل تعابيره
ليقوس شفتاه بحزن ليستعطفني
_انا اعلم ما سينطق به فهذه حركته قبل ابتزازي !_
انظري ديزيل أود ان اطلب منك شيئا ..
قهقهت عليه فرفع حاجبه بغير اعجاب
_اووه لما تضحكين لقد اخجلتني
لكنه سرعان ما بادلني بالضحك
"حسنا ماذا تريد؟"
اريد أن تساعديني بالتسجيل في جامعتك فأنا لا أعلم بها الكثير بما انني كنت ادرس في الخارج و أيضا لم ازرها من قبل
أومئت له برضا و أمسكت يده و نهضت بعشوائية لترتفع زراعه كلها و قد كادت تخلع
"انا من اليوم الوصية عليك سأسجل لك و سوف أصطحبك و أعتني بك كأحد صغاري"
توسعت عيناه لاخر كلماتي و بدأ يضحك دون توقف
و انا طبعاً لم استطع إلا مبادلته
اقتربت منه و عانقته عناقا طويلا حقا
كان عناقا اقل ما يقال عنه جشع لم اكن اريد ان اتركه
أحس بي فشد عليي بذراعيه و اخذ يمسد شعري بحنانما هي الا دقائق ليقاطعنا صوت أمي
ديزيل .....تاي .. تعالا الغداء جاهز
ذهبنا لتناول فطوري و الذي هو غداء عائلتي بما أنني قد أسرفت في النوم
بعد انتهائنا من الغداء ذهبت أساعد تاي بترتيب غرفته و قد أمضينا معظم أوقاتنا باستذكار لحظات الماضي و الطفولة الجميلة
ياه تاي لقد كبرنا
تنهدت و انا أشعر بالتعب .. بعد تفريغ اخر علبة و ترتيبها في خزانته ؛
أمسكت بيده آخذه للمطبخ كي نتناول وجبة العشاء فقد تأخرنا كثيرا بالترتيب و قد خلد للنوم كل من أمي و أبي
و نحن نتناول وجبة العشاء قمنا بالتحدث في مواضيعنا التي و بالطبع لا تنتهي !
سألت تاي العديد من الأسئله الخاصة بعمله و كيف كان يوازن بينه و بين دراسته
إنه حقا رجل بالغ بنظري و ليس شاب يكبرني بسنتين فقط!
أنت تقرأ
,Memories,Jk
Romance{رومنسية ، تشويق } عندما تلاحقنا ذكريات الماضي و تجعل منا أشخاص آخرين متلبدين المشاعر لا نفكر بعواقب تفكيرنا ولا بأننا نظلمها أكثر حتى يظهر من ينتشلنا من ظلامنا الى الواقع و يجعلنا نشعر بأننا نستحق أن نكون أفضل ما يمكن _ ديزيل فتاة مضطربة و عاشت...