_ اتسعت محجراي لجرأته فأردفت بكل ثقة :
عفواً من أنت ؟!
ما انفك عن الابتسام ليقهقه و يقول :
صديقتي ما بك ؟_عفوا صديقتي ؟؟؟؟!
أنزل يده ليتجهم و يردف أنا جيمين يا ديزيل انا شريكك
عاد للابتسام و أعاد رفع يده ليصافحنيحسنا ساكون وقحة إن لم امسك بها
بادلته
لأردف : حسنا جيمين متى نبدأ ؟قهقه الآخر لأرفع حاجبي بامتعاض
واللعنة ما به!
_ صديقتي العزيزة دعينا اولا نتعرف على بعضنا بعدها ناخذ مجرى العمل ما بك و كأن المشروع سيهرب !
_عفوا لكن لما نتعرف و لا حاجة لي بذلك
دعنا نعمل على المشروع و ننتهي فأنا ليس لدي وقت للترهات !_وضع يده على جبينيه يمسده و يعبر بشهقة عن تعبه و كانه تعب
اردف:
يا ديزيل نحن شركاء و إن لم نعطي بيننا مجال للحديث فكيف سنأخذ راحتنا بالتعامل سوية ؟
اكمل مفرجا عن ما يكنه :
دعينا نرفع الرسميات قليلاً في هذا المشروع فقط و بعدها كل منا في طريقه !
حسنا!؟_في نفسي : حسنا أكذب لو قلت إنني لم أرد صديقا و التعرف على احد لا على التعيين و حتى لو من باب التسلية و الفضول ليس الصداقه فأنا غير مقتنعة بتلك المشاعر !
ولا أثق بأحد .مددت يدي أبادر بمصافحته كدليل على الموافقة
_بادلني مع بسمة شقت ثغره
حسنا ديزيل فلتقبلي دعوتي اذا لنشرب القهوة و نتناقش بمضمون المشروع بمقهى الجامعة بعد انتهاء مواعيد المحاضرات اليوم
_ اومئت بالقبول و يا ليتني لم أفعل
لقد التصق بي كالعلكة فنحن كما ذكرت بنفس الفئة و نفس المواعيد فحضرناها سوياقد مرت المحاضرات و خلالها أحسست بالمتعة لأول مرة فقد كان ينتقد أشكال المحاضرين و بعض من زملائنا بشكل مضحك
و لا اكذب لقد ابتسمت مرات عديدة و بكل مرة يدعي بأنني ابتسمت أعود للتجهمخرجنا نحو المقهى و نحن في طريقنا إليه كان جيمين لا يزال يثرثر عن فتاة يمتعضها بنفس اختصاصنا
لا ألومه فهي حقا فتاة مزعجة و كثيرة الانتقاد!
"أكره هذا النوع من الناس"–فجأة لمحت ذاك الشاب الوسيم بسوداويتيه الحادة التي لا تتزحزح بهيئته المتفاخرة
و خلفه سرب من الفتيات لا ألومه فأي شخص مكانه يرى كل هذا الاهتمام به سوف يتعالى بلا شك !
أنت تقرأ
,Memories,Jk
Romansa{رومنسية ، تشويق } عندما تلاحقنا ذكريات الماضي و تجعل منا أشخاص آخرين متلبدين المشاعر لا نفكر بعواقب تفكيرنا ولا بأننا نظلمها أكثر حتى يظهر من ينتشلنا من ظلامنا الى الواقع و يجعلنا نشعر بأننا نستحق أن نكون أفضل ما يمكن _ ديزيل فتاة مضطربة و عاشت...