Part _2_

14 3 0
                                    

_ اتسعت محجراي لجرأته فأردفت بكل ثقة :

عفواً من أنت ؟!

ما انفك عن الابتسام ليقهقه و يقول :
صديقتي ما بك ؟

_عفوا صديقتي ؟؟؟؟!

أنزل يده ليتجهم و يردف أنا جيمين يا ديزيل انا شريكك
عاد للابتسام و أعاد رفع يده ليصافحني

حسنا ساكون وقحة إن لم امسك بها
بادلته
لأردف : حسنا جيمين متى نبدأ ؟

قهقه الآخر لأرفع حاجبي بامتعاض

واللعنة ما به!

_ صديقتي العزيزة دعينا اولا نتعرف على بعضنا بعدها ناخذ مجرى العمل ما بك و كأن المشروع سيهرب !

_عفوا لكن لما نتعرف و لا حاجة لي بذلك
دعنا نعمل على المشروع و ننتهي فأنا ليس لدي وقت للترهات !

_وضع يده على جبينيه يمسده و يعبر بشهقة عن تعبه و كانه تعب
اردف:
يا ديزيل نحن شركاء و إن لم نعطي بيننا مجال للحديث فكيف سنأخذ راحتنا بالتعامل سوية ؟
اكمل مفرجا عن ما يكنه :
دعينا نرفع الرسميات قليلاً في هذا المشروع فقط و بعدها كل منا في طريقه !
حسنا!؟

_في نفسي : حسنا أكذب لو قلت إنني لم أرد صديقا و التعرف على احد لا على التعيين و حتى لو من باب التسلية و الفضول ليس الصداقه فأنا غير مقتنعة بتلك المشاعر !
ولا أثق بأحد .

مددت يدي أبادر بمصافحته كدليل على الموافقة

_بادلني مع بسمة شقت ثغره

حسنا ديزيل فلتقبلي دعوتي اذا لنشرب القهوة و نتناقش بمضمون المشروع بمقهى الجامعة بعد انتهاء مواعيد المحاضرات اليوم

_ اومئت بالقبول و يا ليتني لم أفعل
لقد التصق بي كالعلكة فنحن كما ذكرت بنفس الفئة و نفس المواعيد فحضرناها سويا

قد مرت المحاضرات و خلالها أحسست بالمتعة لأول مرة فقد كان ينتقد أشكال المحاضرين و بعض من زملائنا بشكل مضحك
و لا اكذب لقد ابتسمت مرات عديدة و بكل مرة يدعي بأنني ابتسمت أعود للتجهم

خرجنا نحو المقهى و نحن في طريقنا إليه كان جيمين لا يزال يثرثر عن فتاة يمتعضها بنفس اختصاصنا

لا ألومه فهي حقا فتاة مزعجة و كثيرة الانتقاد!
"أكره هذا النوع من الناس"

–فجأة لمحت ذاك الشاب الوسيم بسوداويتيه الحادة التي لا تتزحزح بهيئته المتفاخرة
  و خلفه سرب من الفتيات  لا ألومه فأي شخص مكانه يرى كل هذا الاهتمام به سوف يتعالى بلا شك !

,Memories,Jkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن