_ كنت فتاة يافعة قد دخلت للتو الى الجامعة لاستقبال سنة دراسية جديدة في مرحلة جديدة و اناس جدد
لا أميل لأحد ولا لشيء معين من حولي كنت أرى الجميع بنظرة فارغة و بلا طعم
ألوان الحياة قد اختفت من عيني أضع سماعات هاتفي و أمشي نحو القاعة التي من المفترض انا ابدأ أولى محاضراتي بها
_دلفت إلى القاعة أأخذ نظرة واسعة بحيث أرى الجميع بدون خجل و كأنها نظرة سخط و تحدي ولا أهتم أصلاً لكن أحب ما أفعل
أكملت طريقي نحو آخر صف و جلست ،
وضعت حقيبتي و ازلت سماعاتي ما إن دخل المحاضر
أخذ يتحدث عن علوم الاقتصاد و أهميته كأول محاضرة يبتدأ بها مدرسوا المجالأرمقه بملل و أزفر الهواء بضيق تارة و أتامل من حولي تارة أخرى
أهم حقا مستمتعون كل هذا الاستمتاع ؟!(أحسدهم)
زفرت بها كأخر كلمة قبل أن استسلم لاذني و عيناي اللتان حاولتا الانسجام معهم
اعلن الاستاذ انتهاء المهزلة أقصد المحاضرة
فأمسكت الحقيبة بسرعة و وضعت سماعاتي و مشيتاخذت كرسياً في الحديقة التي هيي جزء من ساحة الجامعة التي أكذب لو أقول أن تصميمها لم يجذبني ففي كل ناحية هناك بقعة خضراء و ساحة حدائق
(الطبيعة لم تفشل يوماً في أن تبعث الراحة و الهدوء لقلبي بلونها الأخضر الهادئ و كل ما فيها من عناصر , لا رياء و لا نفاق بين الماء و الأسماك أو بين السماء و الطيور!
كلهم في انسجام تام يكملون بعضهم !
لا رياء بين الثعلب و الارنب فهما يعلمان نوايا بعضهما لا أحد منهم لديه عقل إنسان خبيث ليطعن الاخر !
بل هما على يقين بأن أحدهما مفترس و الاخر فريسة !
عكس الريبة التي نعيشها في عالمنا .
فنحن لا نعلم من يحبنا و من يكرهنا
لا نعلم من معنا و من علينا !
الكل منافق و لا يشبهون الحيوانات بشيء
بل الحيوانات بريئة من أفكارهم !)أرمق الجميع!
هاه ما أكثرهم !_أنا ديزيل و هذه حياتي .
فتاة تعرضت لأقصى الصدمات في حياتها !
عندما كنت في العاشرة من عمري تعرضت للتحرش من ابنة جيراننا و التي كنت أحسبها تلاعبني و تحبني كأي طفلة صغيرة محبوبة من قبل الكبار لكنها استغلت قلة معرفتي و حيلتي و استجرتني نحو مكان خالي و تحرشت بي !
كأول صدمة اتلقاها في حياتي
(الثقة التي منحتها اياها و قد كسرتها كانت صدمة لا تفارق قلبي !)_في الثالث عشرة من عمري كنت اتعرض لكم هائل من التنمر من قبل اصدقائي في المدرسة و التعنيف !
لكن لا بأس!
أنت تقرأ
,Memories,Jk
Roman d'amour{رومنسية ، تشويق } عندما تلاحقنا ذكريات الماضي و تجعل منا أشخاص آخرين متلبدين المشاعر لا نفكر بعواقب تفكيرنا ولا بأننا نظلمها أكثر حتى يظهر من ينتشلنا من ظلامنا الى الواقع و يجعلنا نشعر بأننا نستحق أن نكون أفضل ما يمكن _ ديزيل فتاة مضطربة و عاشت...