[الحاضر بعد حادثة الهجوم على مقر جيون]
في المشفى
"انك حقا تخيبين امالي يوم بعد يوم"
لم تكن قادرة على التحرك أو فتح عينيها لكنها تمكنت من التعرف على صوته
الشخص الذي يقوم بزيارتها بكل مرة في المشفى مثلما وجهها الى جيون عندما فقدت ذاكرتها أو في يوم المسابقات عندما اغمى عليها قام بزيارتها انه نفس الشخص بكل مرة .
عند تسللها لأحد الفروع للتجارة بالبشر كان هناك ملف لم تتمكن من ملاحظته في البداية لكن هناك شيء غريب في ذلك الملف كان هناك الكثير من الصور لرجال الاعمال من بينهم كان والدها و كان كذلك هذا الرجل من بينهم انها متأكدة من انها صورته رغم رؤيته لبضع مرات فقط لذا كانت تتسائل عن الصلة التي بينهم فالرابط الوحيد الذي بينهم انهم كلهم من عصابات و رجال اعمال.
لقد امرت هانجي بالفعل نانابا للبحث عن أمر هذا الرجل لكن لم يكن لها وقت لسؤالها عن الأمر فقد بدت نانابا مريبة بعد رؤية صورته
"هانجي"
لتدخل ميكاسا مسرعة يعتريها القلق لتستغرب وجود رجل لم تره من قبل.
"هل لديك آي صلة تربطك بها"
"مجرد صديق قديم يمكنك سؤالها عندما تستيقظ"
لتأتي نانابا خلف ميكاسا
"السيد مارك ؟"
"نانا هل تعرفيه"
"أنا متأكدة من أنني رأيتك تموت كيف هذا؟"
"نانا ماذا تقولين"
"رأيتك تموت؟ اذا هل كنت موجودة عندها"
لتصاب بحالة هسترية كما لو سيطر عليها الخوف
"اذا اانت والد مايكي"
كانت قد استجمعت قواها لتتمكن من التحدث و تواجهه أما ميكاسا لم تفهم ماالذي يتكلمون عنه لتستمر بالصمت .
"فلتسألي صديقتك فهي اكثر من يعلم"
"أن لم تكن والده فمن ستكون"
"هل ابدو لك كوالد مايك ؟ "
"سيلاس "
لينظر لها باستغراب كيف لها أن تعرف أسمه من المفترض أن لاأحد يعلم بأمره .
"هل هذا أنت حقا"
"اذا لقد كنت حي طوال هذا الوقت لقد بحثت عنك لكن لم أجد أي معلومات عنك كل مااعلمه أن أبي قد قام بقتلك لكن يبدو أنه لم يحدث ذلك فلم أكن لاراك واقفا أمامي الآن"
