Part 11

386 41 1
                                    

تجاهلوا الاخطاء الاملائيه وانصكم البارت ده سمعاتكم مع اغنيه 🦋
Still with you✨🦋

------------------

" لوريانا هل ستأتين معنا للرحله؟ "
اردفت مارى وهي صديقتي الجديده في الجامعه هي شخصيه اجتماعيه بالفعل لذلك فتحت معى الحديث بسهوله وشعرت انها لطيفه فأصبحنا اصدقاءً
"  ما هي تلك الرحله ؟"
" هذه الرحله جهزت لها الجامعه لجزيره علي الشاطئ سوف نخيم هناك لمده يومين ارجوكي تعالى معنا سوف يكون الامر ممتعاً "
اردفت تمسك كتفي وتهزه برجاء كي اقتنع ولكني لا احبذ المناطق الاجتماعيه هذه لا اشعر فيها بالراحه
" لا اعلم ماري .. سوف افكر في الامر "
" لوري هيااا لا تكوني هكذا سوف نمرح ونأخد استراحه من ضغط الدراسه هيا لأجلى "
اردفت مره اخرى ولم تيأس من محاوله اقناعي فهي اصبحت النحله الزنانه فوق رأسي لينتهي بي الامر موافقه وقلت لها سوف اعرض الامر علي والداي

كنت امشي في طريقي لمنزلي وانا اضع سماعاتي في اذني اسمع موسيقه هادئه ولم يخلوا ذهني من التفكير فيه  .. ماذا يفعل الان  ..هل يفكر بى مثلما افعل ؟ هل ينوى ان يقول لى الحقيقه ام لا..
قاطع حبل أفكاري صوت رنين هاتفي استوقف صوت الموسيقى التي كنت اسمعها تفاجءت عندما ابصرت الاسم الذي يحتوى الشاشه
" جونقكوك؟. " اردفت بإستنكار فما هذا التخاطر المخيف
تحمحمت قبل انا اجيب علي الاتصال قائله
" مرحبا سيد جيون كيف حالك "
" مرحبا لورى انا بخير ماذا عنكِ يا صغيره "
اردف بنبرته الهادئه المُحببه الى قلبى
" بخير سيد جيون في احسن حال "
" هل ستأتين للرحله بعد الاختبارات ؟ "
تفاجءت من سؤاله هل هو قادم؟؟
" لا اعلم في الحقيقه .. هل ستكون هناك ؟ "

" نعم فالجامعه جعلتني من ضمن المشرفين علي الطلبه هناك "
صدرت "اوه " من ثغرى عندما علمت انه سيكون متواجد هناك بالفعل
" حسنا سأعرض الامر علي والداي وسأخبرك طاب يومك سيد جيون "
اردفت وانا اغلق الخط بعد ان سمعت جوابه بحسنا

وصلت الي المنزل لم اجد اخوتي فى البيت كالعاده فهم في العمل مثل والدى لم اجد سوى امى في المطبخ تحضر الغداء
" لوريانا هل عدتِ "
" لا مالزت في الخارج "
اردفت بسخريه من هذا السؤال لاجد الشبشب يلتصق بجبيني

" امي هل هذا روتين يومي ام ماذا !! "
اردفت امسح علي جبيني مكان الضربه ولكنى لم الاحظ تعابير امى المرحه مثل كل يوم  هي خائفه ومتوتره و انا اردت ان اتناسى امامها ما حصل في الغرفه لانني قررت ماذا سأفعل بنفسي واعتقدت ان الامر سيمر
" اذهبي لتبديل ثيابك لكي تتناولى طعامك "
اردفت بنبره خاليه من المشاعر لأومئ لها وصعدت الي غرفتي ابدل ثيابي لأخرى مريحه وبعدها امسكت بهاتفى اقلب فيه من كثره الملل حتى اتاني صوت امي من الاسفل لكي اتناول غدائي

The black suit حيث تعيش القصص. اكتشف الآن