special part

636 32 7
                                        


" امييي!! ليوجون يلعب بمفرده  ولا يريدني ان العب معه!"
تحدث صاحبه الست سنوات ذات الشعر الاسود اللامع مثل والدها بل قطعه منه! تشبهه اكثر من ليوجون

" جوريانا يا قلبي انتِ تريدين اللعب؟.. ما رأيك ان نتركه يلعب هو بالالعاب ونلعب نحن معاً حتى يأتي بابا من العمل؟"
اردفت بعد ان حملت فتاتها الصغيره المدللة لترفع الصغيره يديها بمرح قائله
" هااااييي حسنا حسنا هيا بنا امي هيا نلعب الغميضه انا سوف ابحث عنكِ"
ضحكت لوريانا علي برائه طفلتها الصغيره .. هي ترا كل ملامح والدها بها حتى طباعه كلها بها!
هي النسخه المؤنثة منه
" حسنا هيا ولكن لا تغشيني لانني لا افقه شئً في اللعب وانتِ احسن مني بكثير!"
تذمرت الام وهي تضع يديها في خصرها لتنفي لها جوريانا وهي تضحك علي والدتها
" لا تقلقي امي  هيا بنا اختبئي سريعا!! "
اومئت لها والدتها وذهبت سريعاً تزامنا مع الصغيره التي لفت جسدها نحو الحائط واغمضت عيناها وبدأت في العد من واحد الي عشره
اخبئت لوريانا في غرفه نومها هي وجونقكوك بجانب خزانه الملابس في انتظار ابنتها كي تكشفها
فهي تريدها ان تكشفها كي ترى سعادتها وضحكتها الارنبيه مثل والدها التي تعشقها
ولكن بعد دقائق لم تأتي ابنتها فتوقعت انها تبحث عنها ولا تريد التحرك من مكانها وكشف ذاتها لان ابنتها تغضب من هذا
ظلت واقفه حتى فُزعت بسبب ان شخصً ما جاء وفزعها
لينقض جسدها من مكانه ناظره للفاعل لتوبخه علي ذلك

" اااه يا لعين جونقكوك متى عُدت من العمل  "
سمعت قهقته هو وابنته علي منظرها وهي تنط من مكانها اثر فزعتها لترميهم الاثنين بالشبشب
" انت وهي لا تعرفو التربيه!  انا ليس لدي سوى ليوجون قلبي الصغير تعالا الي ماما "
جاء يهرول الي امه وهو يحمل دُميته الخاصه لتحمله امه ويحمل والده ابنته
" كم اشتقت لكم حقا يا شقيه انت وهو"
اردف وهو يلاعب ابنته فنظر له ليوجون بغيره لانه يلاعب جوريانا وهو لا
" صغيري لاا لا تحزن تعالا الي بابا تعال "
اخذه من لوريانا ليرميه علي السرير بجانب شقيقته وبدأ في زغزغه كل منهم حتى اصبح صوت ضحكاتهم يملئ المكان

نظرت لهم لوريانا من بعيد وهي ترى اجمل مشهد مر في حياتها.. زوجها وابنائها صوت ضحكاتهم يملئ المنزل
هي تشكر الإله علي كل شئ ..تشكره علي وجود جونقكوك معها في الضراء قبل السراء
وتشكره علي انه رزقها بأجمل طفلين في العالم هي سعيده للغايه بهما خصوصاً انهم قطعه من جيون
التقطت لهم صوره لتوثق تلك اللحظه السعيده علي هاتفها كي تحفظها في البوم العائله لتكون ذكره سعيده لهم
تركتهم يمرحون سوياً وذهبت لتسخين الطعام حتى يتناولو الغداء وهي تدندن اغانيها الغير مفهومه كعادتها  حتى قاطعها صوت رنين هاتفها يلعن عن اتصال جينو شقيقها بها

" مرحبا جينو "
اردفت وهي تضع الهاتف علي خاصيه مكبر الصوت حتى تتحدث وهي تغسل الصحون وتسخن الطعام
" مرحبا لوري .. كيف حالك اليوم "
" بخير عزيزي.. نحن في احسن حال ماذا عنك وعن امي وماكس وڤالين والشقيه الصغيره هانا وچيسيكا وجيهو؟ "

The black suit حيث تعيش القصص. اكتشف الآن