تنوعت الأشكال و الألوان والأحجام ولكن بقى الجوهر .. " المرأة " .. ستبقى المرأة هي المرأة ولو تغيّرت الأغلفة .. في تناقضها المُنفّر الجذّاب .. وسحرها العاقل الخلّاب .. ولسانها الصادق الكذّاب .. ومذاقُها اللاذع العنّاب ..
" نعم " في عُرفها " لا " والعكس قد يكون صحيحاً , فلا شيء لديها أكيد .. تُخفى رغبتها خلف ستار من حديد ..
فكيف لا تشعرها بأنك العاشق الملهوف وهى بالكاد تتذكر اسمك ووجهك بالنسبة لها غير مألوف ؟! .. كيف لا تتحدث عن المادة النادرة التي خُلقت منها فتعتقد باقى النساء بأنها مثلهن قد خُلقت من طين ؟! أيرضيك هذا ؟.. أيرضى غرورك كرجل أن تُخفض من قدرها ومكانتها ؟ ..
لست ذكياً بما يكفى أيها الرجل حتى لتكتشف حُبها لك ...
ألم تصُدّك يوماً وتخبرك بأنك ثقيل الظلّ ؟!.. ألم تتحدث مع صديقاتها عن صلّعَتك الموفرة للطاقة التي تختزن ضوء الشمس نهاراً وتضئ ليلاً ؟ ... ألم تدَّعى تحرُشك بها بنظرات حيوانية لجسدها رغم أنك الوحيد الذى تدير وجهك عنها عند جلوسها واضعةً ساقاً فوق ساق ؟!! ..
تلك هي طريقة حُبها .. حاول أن تفهم قواعد لعبتها .. كفاك غروراً واعترف بجهلك بها وإشتياقك إليها .. تكلّم لُغتها .. ستُحبك وتطيعك وتهبُك السعادة والحياة .
" من قصة : وهن الراغبات "
" نبضات مِن خارج الغلاف الجوي "مجموعة قصصية جديدة يهديكم باقة من الزهور المختلفة💐 التى تفوح بعطور الرومانسية والحب♥️ وتجسد مشاعر انسانية و علاقات اجتماعية دقيقة عاشت فى الماضى و عاصرت الحاضر وتطورت للمستقبل... بأسلوب يجمع بين دقة الوصف وبساطة اللفظ.
الكتاب ده حلو اووي واسلوب الكاتب جميل جدا ومبسط ويشد برشحه شخصياَ لاي حد رايح معرض الكتاب♥️
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
