كان هادئاً لبعض الوقت ، متقبلاً حقيقة ضياع نفسه ،
وعازماً على أن يبدأ من جديد ،أراد ترتيب الفوضى التي تزاحمت روحه وأفكاره بها ،
ظن أنه سيتمكن من التقدم للأمام ،
وانه سيتغلب على تلك الخيالات المريرة التي تعصف بعقله ،فجأة ، بدأ ينظر من حوله
تراكم كل شيء ولم يكن بمقدوره السيطرة على تمرد ذلك الخراب الذي فتك به ، ويحيط به من كل زاوية ،
تصاعد الدم إلى رأسه ،
وشعر بثقلٍ كبير يجثو فوق صدره ، ويجتث منه أنفاسه
صارت الأفكار تتصارع فيما بينها داخل ساحة صغيرة لا تقدر على إحتواء كل هذا الدمار ،وفي النهاية ، صرخ مرة واحدة ، ضارباً بكل ما حوله عرض الحائط ،
كانت هزيمةً نكراء أمام كل تلك الصعابثنى ركبتيه ، وجلس بهدوء ساحباً أنفاسه بعمق ،
يتنشق رائحة الخسارة ،
ثم ينتهد بحرارة طارداً بخار الأحمال العتية من صدره ،" أنا بحاجة لبعض الهدوء ، أريد أن.......أن لا أفكر بأي شيء. "
أنت تقرأ
مثقلٌ بالمشاعر
Randomفي لحظة خاطفة تمر فكرة ما في رأسي ، أصف بها أي شيءٍ حتى لو كانت برتقالة ، أو دجاجة ، أو البطاطا التي أعشقها بجنون ، أكتب عنه!