صَبي TK

الجزء السادس

عائله

.
.
.
.
.
.

خرّج جونغكوك ليبدأ صباحاً بسيجاره وكوبً من القهوه،رغم ان والدته تنهينه عن هذا الامر الا انه لا يستمع لها مطلقاً

عقله مليئاً بالأفكار،
هذا الصبي لا يزال يحوم حول عقله وقلبه لن يستطيع تخطيه بسهوله

انه الحب الاول بالنسبه له،لذا يشعر بالتردد والفوضى بعقله

اخبرته والدته ان اليوم سوف يزورونهم وايضاً قالت ان جارتهم كانت صديقتها بالماضي لذا دعتها اليوم لتناول الغداء والتعارف ،

لم يستطع الرفض ولم يستطع اخبارها عن ما راه بالفتى ليلة البارحه كون والدته كانت متحمسه لفكره ارتباطه بشخص أحبه ورؤيه احفادها مستقبلاً

تحدث بهدوء وهو يزفر الدخان
"سأعطيه فرصه الليله ،اجل سأرى ان كان جيداً ام لا"
ليرميها بالارض مطفئها بقدمه،يدخل للمنزل

لقد فكر اليوم يذهب بوالدته الى السوق لقد مر يومين وهي لم تخرج من المنزل لذا قررا ان يذهبا

11:01
صباحاً

لقد عادا الصبي مبكراً من المدرسه لمساعده والدته بالمائده
صعد لغرفته للاستحمام وتبديل ملابسه ببجامه لطيفه مثله
وعاد للاسفل

"ماما من سيأتي اليوم"سأل الصبي بفضول
"انها صديقتي اتت قبل يومين من سيوؤل" تحدثت سوزي بسعاده بينما تمسح المائده

"صغيري هل يمكنك غسل الخضار هُناك سأنتهي من التنظيف وأتي لتقطيعها،"

صحيح اين جيمين لما لم يأتي معك؟"

"جيمي ذهب للعمه سالي،طلبت مساعدته بإدخال البضاعه للمحل"
تحدث بينما يده مشغوله بتنظيف الخضار ووضعها بالسله

انتهت سوزي من تنظيف المائده لتباشر بصنع الطعام  بدأت بوضع السمك في الصينيه وقطعت الخضار التي تم غسلها من

قبل الصغير، قبلته كشكر ،وبعدها اخبرته ان يتحقق ان كانت غرفه الضيوف مرتبه، عاد المطبخ ليخرج عصاة المكنسه لكنس الارضيه.