الجزء الثامن

223 19 3
                                    

موعد ...

.
.
.
.
.
.
.
.

كبدايه علاقه اصبح جونغكوك وتايهيونغ اصدقاء
او هذا ما يظنه الصغير....

وجون المسكين؟ يموت ألف مره من لطافه الماثل امامه وفرط رقته ، فعلاً لقد وقع بالحُب..

روتين مكرر ولطيف ،الصبح يذهب به للمدرسة
وفي المساء يأخذه الى المنزل
ولا زال الرجل يشتري للصبي الايسكريم بكل مره...

كان الصبي والرجل بالسيارة يقودها لحيث مدرسه الصغير
كان يفكر  هل يتخذ خطوه جريئه بالموضوع ام ينتظر حتى يعتاد الفتى عليه؟ او ماذا؟

"تاي،هل لديك مكان تذهب اليه اليوم؟
"امممم لا لماذا؟"
"فقط اردت ان نتناول الغداء سوياً بمطعم،مارأيك؟"
"اوه رائع حسناً موافق" ابدا الصبي موافقته بحماس، ليقهقه عليه الرجل يربت على رأسه،تذمر الصبي كونه عبث بشعره وأفسده




بعد الظهر2:30

اخذ الرجل تايهيونغ ذاهبين حيث مقصدهم
وهو مطعم اختاره تايهيونغ رغم صغر المكان الا انه اخبره بلذاذة طعامهم ولطفهم عملائه،بعد اخذ المنيو واختيار الطعام انتهى بهم باختيار ستيك اللحم مع الخضروات والبطاطا المهروسة
وبعض من عصير الفواكهه،

كان الصغير خجول من الرجل ف عندما وضع الطعام على الطاوله واصل جون بتقطيع اللحم وترتيبه بالصحن وبادل صحنه بصحن الصبي

"رجلاً نبيل"

حاول جونغكوك تغيير الوضع والتحدث بعد ملاحظته خجل الصبي
وضل يتحدث بأموراً عشوائيه،
ويتعارفون على بعضهم اكثر


لاحقاً عندما انتهوا من تناول الغداء خرّجا للمشي بالشاطئ

"أنا أحُب هذا المكان"
تحدث الصبي فجاءه كاسر الصمت
"لما تُحبه!،أعني هو شاطئ جميل بالفعل ولكن لابد ان لديك ذكرى بهِ؟"
نطق جونغكوك محاولا أطالة الحديث مع الصبي

"ليس حقاً هو صديقي المميز ،أحُب اللجوء فيه عندما اكون حزين وايضاً سعيد،أنظر"توقف الصبي ليدنو نازعاً حذائه ويدفن رجله بالرمل "فقط الشعور بهذه الرمال الناعمه تجلب السعاده
وايضاً أحُب  تجميع الصدف اجد التسليه في صنع أساور الصدف" يتحدث الصبي للرجل بكل حماس  وصف حبه للشاطئ وسعادته وعيناه الامعه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 17 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

صَبي TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن